الدمام : تشهد مملكة البحرين انطلاق فعاليات "منتدى الأعمال الصيني الخليجي" في الفترة مابين 23 و 24 مارس الجاري، بتنظيم من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين والأمانة العامة لمجلس التعاون، ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، ومكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا؛ تحت رعاية رئيس الوزراء، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. وأشارت صحيفة "الوسط" البحرينية إلى أن المنتدى يتناول العديد من الجلسات وورش العمل التي ستبدأ من اليوم الأول أهمها العلاقات الاقتصادية الخليجية الصينية وتأثيرها على ساحة التجارة الدولية، التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين في مجالات الاستثمار والتمويل والتجارة، وتندرج تحت عنوان "النفط والغاز والبتروكيماويات"، أما الجلسة الثانية فيتم من خلالها استعراض أهم الفرص المتاحة في دول الخليج والصين في مجال النفط والغاز والبتروكيماويات، بينما تبين جلسة التمويل والاستثمار والتأمين وأهم الفرص الاستثمارية بين دول مجلس التعاون الخليجي وجمهورية الصين الشعبية، إضافة إلى لقاءات ثنائية في مجالات التمويل والاستثمار. وفي اليوم الثاني من المنتدى سيتم طرح ورش عمل متعددة منها التعاون في مواجهة التحديات والمتطلبات العمرانية المتزايدة، تبين دور البنية التحتية في تحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي بدول مجلس التعاون الخليجي، ومن خلال ورش العمل واللقاءات الثنائية ستطرح ورشة قطاع النقل والمواصلات أهم الفرص الاستثمارية والتحديات في قطاع النقل والمواصلات بدول المجلس. ولم يغفل المنتدى الذي يعد الأول في الخليج العربي دور المرأه في تنمية التعاون الاقتصادي الدولي من خلال ورشة المرأة في عالم الأعمال التي تتم من خلالها لقاءات ثناية بين سيدات الأعمال ونظيراتهن الصينيات. ومن المنتظر أن تشارك في المنتدى نخبة من المتحدثين الصينيين والخليجيين الذين سيقدموا رؤيتهم للعلاقات الخليجية الصينية إلى جانب التحدث عن الأعمال مع التركيز على قطاعات مهمة للجانبين.