كشف الرئيس السابق حسنى مبارك في الجزء العاشر من مذكراته أنه شك في تورط صفوت الشريف في مقتل الفنانة سعاد حسنى وأنه حقق معه دون أن يكتشف أحد ذلك . وقال مبارك :"إن مشكلة صفوت الشريف مع سعاد كانت أوهامه ومخاوفه من قيامها بنشر مذكراتها وفضح علاقات شاذة لشخصيات كبيرة عاصرتها سعاد فى مصر،وتهديدها بالانتقام من تلك الشخصيات التى أضرت بها وهى شابة صغيرة".
المذكرات التي تواصل نشرها صحيفة "روزاليوسف" فى عددها الصادر اليوم الخميس نقلت عن مبارك شكه فى صفوت الشريف وأنه أمر بالتحقيق فى مقتل سعاد حسنى باعتبارها مواطنة مصرية وان التحقيقات جرت فى هدوءعلى مدى أكثر من ستة أشهر عقب الوفاة.
وكشف مبارك أنهم توصلوا إلى أن هناك علاقات غير سوية لصديقات سعاد اللاتى كن يقمن معها برجال غرباء بعضهم له سجلات إجرامية ولكن سعاد كانت تغادر المكان عندما يكون هناك ضيوف لا ترغب فى رؤيتهم إلا أنه لم تكن لديها قدرة مالية للإقامة بمفردها .
وأكد مبارك ان سعاد تعرضت لعملية قتل جنائية وليست سياسية ،لافتا إلى ان التحقيقات لم تجد دليلا واحدا على تورط صفوت الشريف فى مقتلها.
وأضاف مبارك إن من أهم أسباب عدم التوصل إلى الجاني الحقيقي هو مساعدة صديقة سعاد للقاتل فى طمس معالم الجريمة ومن ثم اضطرت السلطات إلى قيد القضية ضد مجهول.