كشف طارق سعد الدين مساعد رئيس تحرير بمؤسسة "دار الهلال" عن أن عمال مطابع "دار الهلال" صعدوا إلي مكتب رئيس مجلس الإدارة حلمي النمنم يهتفون ضده، بعدما أخبرهم صراف الخزينة أن المؤسسة لا يوجد بها أي أموال لصرف أجور الساعات الإضافية، التي اشتغلوها الشهر الماضي. حيث أفاد سعد أن رئيس مجلس الإدارة هرب من العمال، وتردد أن النمنم طلب من رئيس الوزراء قبول استقالته من رئاسة المؤسسة إن لم تقدم "وزارة المالية" للمؤسسة أموالاً لصرف المستحقات.
والطريف أنه عقب خروج النمنم من اجتماع رئيس مجلس الوزراء مع رؤساء المؤسسات الصحفية الأسبوع الماضي -خرج - ليكتب مقال افتتاحي مُشار إليه بغلاف المجلة، وركز النمنم داخل المقال علي منافقة رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري ويشيد بسياساته، حيث أوضح في مقاله أن حل مشاكل المؤسسات لن يكون بإقالة رؤسائها.
وفي السياق ذاته كشف سعد الدين أن يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء السابق هو الذي عين النمنم، بسبب قيامه بمراجعة بروفات كتابين أحدهما لقصة حياة الجمل.
يذكر أن فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق قام بتعيين النمنم مشرفاً علي النشر في "المجلس الأعلي للثقافة"، ثم نائباً لرئيس "هيئة الكتاب" قبل إندلاع ثورة 25 يناير.