افرجت الشرطة الفرنسية فى مدينة ليل مساء الاربعاء عن دومينيك ستروس كان بعد توقيفه للتحقيق معه بشأن قضية الدعارة المعروفة بقضية الكارلتون، وذلك على ان يتم استدعاءه مجددا يوم 28 مار/اذار لتوجيه التهمة اليها بالتواطؤ فى قضية دعارة على علاقة بعصابة منظمة. وذكرت وكالة "الانباء الفرنسية" انه تم استجوب ستروس كان خلال توقيفه حول سهرات ماجنة يعتقد انه شارك فيها في باريس وواشنطن لتحديد ما اذا كان يعلم ان النساء اللواتي شاركن فيها كن مومسات.
والعديد من تنقلات هؤلاء النساء نظمها ومولها مقاولان من ضواحي ليل هما فابريس باسكوفسكي المسؤول عن شركة معدات طبية ودافيد روكيه المدير السابق لفرع من مجموعة "بي تي بي ايفاج".
وتعود اخر تلك الرحلات الى ما بين 11 و 13 مايو/ ايار الى العاصمة الامريكية عشية اعتقال دومينيك ستروس كان في قضية فندق سوفيتيل في نيويورك.
وفي القضية الاخيرة اتهمته نفيستو ديالو عاملة التنظيف في الفندق بالاعتداء عليها جنسيا لكن القضاء الامريكي اسقط لاحقا الملاحقات الجنائية بحقه.