تشهد السينما المصرية خسائر فادحة، فغالبية الأفلام المعروضة بدور العرض موجودة علي مواقع الإنترنت منذ اللحظات الأولي لعرضها وقبل أن تعرض في دور العرض شاهدت فيلم "عمر وسلمي 3" والجميل أن النسخة DVD والصورة والصوت جيدان وشديدا الوضوح. ونقلا عن الجمهورية، يوجد علي المواقع الإلكترونية عددا كبيرا من الأفلام الجديدة المعروضة علي شاشات السينما حاليا ومنها فيلم "واحد صحيح" ورغم أن عملية القرصنة علي الأفلام الجديدة وعرضها علي الإنترنت أو علي الأرصفة بعشرة جنيهات للفيلم ليست جديدة إلا أن حكومة الجنزوري يجب أن تسعي لسن قانون لحماية السينما المصرية كصناعة تتعرض للسرقة فمجرد العرض الجماهيري لأي فيلم جديد بالسينما نجده في اليوم التالي موجودا علي مواقع الإنترنت، ويسعي الشباب لتحميله ومشاهدته علي اعتبار أنه سلعة مجانية، وحق للجميع.
وقد عرض صناع السينما والمسئولين بالسينمات مطالبهم من حكومة الجنزوري فيما يخص "القرصنة" علي الإنترنت.
المخرج أحمد البدري يري أن قرصنة وسرقة الأفلام موجودة في العالم كله ولابد أن ننفذ القوانين التي صدرت بشأنها في مصر فوراً دون انتظار الإجراءات الروتينية ، ما يحدث يعتبر حراما وسينعكس علي منتجي الأفلام مع ملاحظة أن عددهم قليل فإذا سرقت أفلامهم بالإضافة إلي الأزمة الاقتصادية فمن المؤكد أنهم سيتوقفون.
وأشار المنتج صلاح رمزي إلي أن عددا من منتجي السينما وعلي رأسهم الفنانة إسعاد يونس مؤخراً أنشأت "جروب" علي الفيس بوك ضد قرصنة الأفلام أكثر من ألف عضو يشاركون بشكل فعلي، هناك مجموعة منهم تولت مهمة غلق المواقع التي تنشر الأفلام المسروقة.
أما المنتج محمد حسن رمزي فيري أن ما يحدث من سرقة وقرصنة للأفلام أصبح شيئا لا يحتمل. وذلك لثورة التكنولوجيا التي نمر بها الآن، فمثلاً أحجام الكاميرات أصبحت صغيرة للغاية ولها أشكال مختلفة ومتعددة بل ويعلن عنها عبر الفضائيات.
وشباب الإنترنت لا يعلمون أنهم يشاركون في الجريمة عندما يقومون بتحميل الفيلم المسروق من النت ، وهناك أفلام تتم سرقتها من المعامل تكون النُسخ واضحة، ويتم وضعها علي جميع مواقع النت.