المنتجون يتحفظون ويطالبون بتطبيق المشروع بعد رفع الأفلام من دور العرض خدمة جديدة بدأتها احدي شركات الانتاج الفني بالتعاون مع احدي شركات خدمات الانترنت لمواجهة قرصنة الأفلام حيث تعرض خلال الخدمة الجديدة الأفلام السينمائية التي تم رفعها من دور العرض في الدول العربية التي بها دور لعرض, أو في نفس يوم عرضها في الدول التي لا يوجد بها دور للعرض السينمائي إلي جانب مكتبة كبيرة من الأعمال الفنية ليتم استئجارها لمدة يوم أو اثنين أو مدي الحياة.. وبالطبع في مقابل مادي يتناسب مع كل فئة اختيارية. في الوقت الذي يعتقد أصحاب المشروع نجاحه في مواجهة ظاهرة قرصنة الأفلام, انقسم المنتجون وصناع السينما علي أنفسهم في مواجهة هذه الخدمة ومدي تأثر ايرادات السينما بها. في البداية يقول شريف اسكندر المدير التنفيذي لخدمات الانترنت بشركة روتانا انه تم الاتفاق مع شركة لينك دوت نت علي تأسيس خدمة شوفها وهو موقع عبر الانترنت نضع عليه الأفلام السينمائية الجديدة بعد عرضها في في البلاد التي يوجد بهادور عرض سينمائي ويتم تحميله في نفس يوم طرحها بدور العرض, والاسواق بالبلاد التي لا يوجد بها دور عرض سينمائي مثل السعودية.. ويضيف قائلا الفكرة تراودنا منذ عامين لكن الانترنت لم يكن سريعا, وعندما تم تطويره في مصر والبلاد العربية نفذنا المشروع بالاتفاق مع الشركة بنسب متفق عليها بيننا خاصة اننا نشتري حق توزيع الأفلام خارج من المنتجين. ويشير قائلا.. ذلك نوع من التوزيع جديد خاصة ان هناك أفلاما لم تأخذ حقها في العرض في السينما فتجد فرصتها علي الانترنت وستكون مثلها مثل السينما بتذكرة وبأسعار مختلفة تبعا لمستوي الفيلم والنجوم المشاركين فيه, وسيتم تأجيره اذا كان يوم واحدا باربع جنيهات واذا كانت المشاهدة لمرات متعددة يتراوح السعر بين ستة وعشرة جنيهات لوسأ شاهده مرات أكثر وأقصي سعر خمسة عشر جنيها لو طوال الحياة.. للمشاهدة لأن الموقع لن يسمح بتحميل الأفلام أو نسخها. ويضيف قائلا المشروع يهدف لمناهضة قرصنة الأفلام حيث وفرناها بطريقة قانونية وبسعر مناسب ولن يؤثر علي ايرادات الافلام التي تعرض في السنيما لأن مستخدمي الانترنت غير المترددين علي دور العرض ويقول المنتج محمد حسن رمزي إن المشروع مناهضة لقرصنة النت وسرقة الافلام مع ثاني يوم عرضها بدلا من اهدار حقنا بدون مقابل وسوف يعود المشروع علينا بارباح وحتي لو تم عرض الفيلم في نفس يوم عرضه التجاري لأن مشاهد السينما لن يتركها ليذهب للانترنت فلكل جهة جمهورها. ويقول المنتج محمد العدل: المشروع موجود في العالم كله فهو نوع من بيع أو توزيع الافلام عبر الانترنت بسعر محدد ولن يؤثر علي الافلام خاصة انها تسرق وتعرض علي النت وستكون أفضل وأسرع وبطريقة شرعية ويقول المنتج هاني جرجس فوزي لو تم المشروع بالاتفاق بين المنتجين وشركة روتانا فأنا أرحب به لأنه سيعود علينا بأرباح, ولكن العرض السينمائي في مصر بالتأكيد سوف يتضرر.. كما أن السرقة الموجودة للأفلام تكون من خلال نسخ مسروقة من دور العرض وجودتها رديئة وبالتالي سيتم تقنين السرقات والقرصنة حتي لو جزء قليل.. المهم ان تطرح الافلام بعد رفعها من دور العرض وفي رأيي ان المشروع سينجح لأنه نوع جديد من العرض بجانب الفضائيات خاصة ان المترددين علي الانترنت أعدادهم كبيرة ويقول المنتج كريم السبكي هذه طريقة جديدة للبيع ويمكن نجاحها خاصة ان المترددين علي الانترنت اعدادهم كبيرة.. ويجب طرح الافلام بعد رفعها من دور العرض والا ستعود علينا بالخسارة.