قبل زيارة مدير المتاحف باليونسكو لشارع "المعز" بيوم نشبت معركة بالاسلحه النارية ، وبعد مغادرته إنسد بئر الصرف الحى ، فاعد تقريره ومر يومه بسلام. كتب : على القماش: انقذت " الصدفة " سمعة ومكانة شارع المعز - اكبر واشهر اثار القاهره التاريخيه - فى التقرير الذى اعده مدير المتاحف العالميه باليونسكو والذى جاء الى القاهره لاعداد تقرير على الطبيعة حول اثار شارع المعز والتى تبلغ اكثر من 35 اثر اسلامى مابين مساجد ومدارس واسبلة ووكالات وبيوت اسلاميه ومتاحف باعتبارها متحف مفتوح لم يتعرض لاضرار جسيمه اثرت على طبيعته المتحفيه والاثريه والسياحه بعد ثورة يناير .
وكانت المصادفه انه حدثت مشاجره بالاسلحة الناريه فى شارع أمير الجيوش الملحق بشاره المعز قبيل زيارة موفد اليونسكو بيوم واحد فقط .. وفى اليوم التالى لزيارته تصادف انسداد بئر الصرف الصحى.
وقد أدى ذلك الإنسداد إلى ارتداد مياه الصرف الى شارع المعز لانخفاض منسوبه عن شارع الازهر مهددة عدد من الاثار الموجوده بالشارع منها : المدرسه الاشرفيه وجامع على المطهر والمدرسه الصالحيه والمدرسه الظاهرية وقبة الصالح ومجموعة قلاوون ( المسجد والمدرسة والمستشفى والسبيل ) وجامع برقوق وسبيل محمد على ( متحف النسيج ).
وقد صرح رجائى حسين مدير عام مناطق اثار الجمالية والتى تشمل اثار شارع المعز بان الصرف الصحى للشارع ينقسم الى جزئين وهما الجزء الى تعرض اثارة لارتداد الصرف من شارع الازهر .. اما الجزء الاخر فهو يضم باقى الاثار الموجوده بالشارع حتى نهايته بباب الفتوح ويصب على شبكه الصرف الصحى بمنطقة شمال الجماليه , وانه نتيجه لعدم صيانه شبكات الصرف بشارع الازهر مع انخفاض منسوب شارع المعز عن شارع الازهر فان انسداد بالمواسير يرد مياه الصرف لتغرق شارع المعز رغم اهميته الاثريه والسياحيه.