قال المهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية الدعوة أنه يعارض فكرة "العصيان المدني" ونحن لسنا في حاجة إليه فمبارك سقط بدون عصيان مدني وقد تعدينا مرحلة الهدم ونحن الآن في مرحلة البناء. وحول تصريحاته التي دائما ما تثير الجدل أكد الشحات انه لم يقل بأن أحداث بورسعيد ليسوا شهداء ولكنه استخدم لفظ ضحايا وتحاشي كلمة"شهداء" لأنه له معني شرعي وليس كل قتيل ظلما شهيد وإلا أصبح الجميع شهداء وفقد لفظ الشهادة بريقه
والشهادة تكون لمن قاتل فقتل في سبيل الله وفى حالات مثل النكبات العامة المبطون"مرض يشبه السرطان"والطاعون ومن مات دون ماله و دون عرضه و دون نفسه, أما من ذهب لكي يشاهد مباراة أو لهو وليس في سبيل الله فهذا الأمر يحتاج إلى تحقق.
وعن أذان ممدوح اسماعيل، قال انه ما كان يجب الأمر لهذا الوضع ولكن يجب ان يتم مراعاة اوقات الصلاة كما يتم مراعاة اوقات الطعام والشراب, وقال ان ممدوح اسماعيل هو اول من نزل الى ميدان التحرير فى ثورة 25 يناير وهو من أزال صورة فتحي سرور من داخل المجلس الشعب وطالب بمحاكمات سريعة للفاسدين.
وفى فتواه عن لعب الكرة قال انه لم يحرم اللعب ولكنه أشار إلى جواز ممارستها مع تحريم الاحتراف ودخول المال في السباقات فهذا حرام شرعا لأنه لا يوجد جوائز سوي في سباقات الخيل والإبل وما يخص القتال.
وأضاف أن مسابقات الكأس والدوري حرام وقال انه لا يرضي ل أبو تريكه هذه المهنة مع حبه وتقديره لشخصه. ومن ناحية أخري قال الشحات انه ليس ممثلا عن حزب النور ولكن في حال نجاحه عضوا لمجلس الشعب وحصول الحزب على الأغلبية فسوف يحيل مسابقة الدوري لمجمع البحوث الإسلامية فإذا وافقوا علي إقامته فلن نمنع ذلك
مع شعوره على وجود مطلب شعبي لإلغاء الدوري والكأس فهناك عقول تهاجر خارج البلاد وهنا في مصر يحصل المعلق الرياضي على 200 ألف جنيه في الحلقة الواحدة.
وعن انتقاده لرواية نجيب محفوظ"أولاد حارتنا" أشار الشحات الى انه جاء فى خطاب جائزة نوبل قالوا لأنها تمثل فلسفة"موت الإله" وفى معظم رواياته ينتصر البطل الملحد على المؤمن.