أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة أن الدور التخريبي لقطر لا يؤهلها للقيام بدور إيجابي على الساحة الفلسطينية. وأشارت الجبهة إلى أن إعلان الدوحة الموقع بين فتح وحماس يرسم علامات استفهام حول مستقبل المصالحة الفلسطينية ويكرس سلطة أوسلو.
ورأت في بيان لها أن الحماسة القطرية والأردنية لما يسمى بالمقاومة الفلسطينية السلمية ليس بعيدا عن الرؤية الأميركية والأوروبية، التي تهدف إلى دفع الفلسطينيين نحو صيغة سياسية جماعية تفك عقدة المفاوضات المباشرة بين سلطة رام الله والكيان الإسرائيلي وتؤدي إلى مزيد من التفريط.
وأكدت الجبهة الشعبية أن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أرضية برنامج مقاوم يتطلب من قوى المقاومة التنبه والحذر من محاولات إدخال الساحة الفلسطينية في صيغ سياسية تحت عباءة المشروع الأميركي الذي تعمل بعض الأنظمة العربية على تمريره على حساب حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والحرية.