الكويت – محيط : نقلت مصادر إعلامية أن مستشارين ماليين استعانت بهم شركات استثمارية أخيرا، نصحوا الشركات المتعثرة ماليا باغلاق مديونيات الوكالات الاستثمارية، وتخفيض جزء من المديونيات ككل عن طريق التخلي عن بعض الاصول للاطراف الدائنة. واشارت صحيفة "القبس" الكويتية إلى انه تم التأكيد لتلك الشركات ان استمرارية الرهان على السوق والوقت ستزيد من حجم الديون، متوقعة أنه خلال عام مقبل على الاقل سيكون من الصعوبة الالتزام مع الدائنين وسداد مبالغهم نقدا، لذا يجب البدء بالتخلي عن أصول مقابل شطب ديون. كما اقترح الخبراء خيار أخر وهو تحويل المديونية الى مساهمة او شراكة في احد المشاريع التشغيلية لدى الشركة المدينة، وخصوصا المضمونة العائد والمدرة حتى يمكن للدائن القبول بها. من جهة اخرى، اشار مصدر إلى ان أبرز تحد يواجه الشركات المتعثرة، او المرتبكة ماليا بسبب ضغف السيولة لديها، هو مدى قبول الدائنين بالاصول التي سيتم عرضها لقاء تسوية المديونية. وعلى صعيد متصل عرضت الصحيفة في وقت سابق سؤال على مجموعة من المصرفيين ألا وهو: لمن يعود الفضل في عدم إفلاس أي شركة كويتية حتى الساعة رغم قسوة الأزمة؟ وكان الملاحظ أن الفضل بالدرجة الأولى يعود إلى البنوك والأطراف الدائنة، فهي ترى انه ليس من مصلحتها إحالة أي شركة إلى الإفلاس. وفي ما يلي جملة أسباب حالت دون إشهار شركات لإفلاسها: - صبر البنوك - خدمة الدين - إعادة جدولة القروض - تشابك الملكيات والمصالح - الإجراءات القانونية - وجود شركات خاسرة لكن بلا ديون - التكتلات العائلية - كفاح الشركات من أجل البقاء - انتظار الفرج الحكومي - تأجيل إشهار الإفلاس فقط