رام الله : حذرت حركة الجهاد الاسلامي الأربعاء من عواقب وفاة القيادي الأسير خضر عدنان الذي يقوم بإضراب مفتوح عن الطعام ، على سير التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي. وقال داوود شهاب الناطق باسم الحركة في تصريحات أدلي بها لوكالة "سما" الفلسطينية "على الاطراف المعنيين باستمرار التهدئة ان تضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الاسير الشيخ خضر عدنان وإطلاقه الفوري".
وتابع الناطق قائلا " لا احد يعلم ما ستئول اليه الأحداث في حال استشهاده الشيخ عدنان في سجون الاحتلال الاسرائيلي ، مضيفا ان اسرائيل ستتحمل وحدها عواقب ذلك على التهدئة".
كما اعتبر شهاب ان "ما يجري بحق الشيخ الأسير عدنان اعتداء إسرائيلي عنيف وانتهاك كبير في حقه وحق الفلسطينيين جميعا، موضحة انه معتقل ادارياً من دون اي تهمة، ونحن في الجهاد نرفض هذه السياسة وهذا الاسلوب".
وطالب حركة الجهاد الاسلامي كذلك المؤسسات الحقوقية بالتدخل لانقاذ حياة القيادي الأسير في سجون الاحتلال الاسرائيلي الشيخ خضر عدنان . ويشار الي ان الأسير خضر عدنان خضر، هو قيادي في "الجهاد الاسلامي " في جنين شمال الضفة الغربية، وقد اعتقل قبل شهر ونصف ، وأحيل على الاعتقال الاداري لمدة أربعة أشهر.
وكان قد أضرب الأسير عدنان عن الطعام منذ اليوم الاول لاعتقاله أتبعه منذ يومين بإضراب عن السوائل احتجاجاً على منعه من لقاء محاميته.