شارك حوالى 150 فلسطينيا في صلاة الجمعة التي أقيمت في خيمة الاعتصام أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في غزة تضامنا مع الأسير خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الذي يقوم بإضراب عن الطعام منذ أكثر من خمسين يوما في سجن إسرائيلي. وأكد خطيب الجمعة الشيخ محمد سخيل ضرورة “الوحدة في مواجهة ممارسات الاحتلال بحق الأسير خضر عدنان الذي يخوض إضرابا عن الطعام منذ 55 يوما وكافة الأسرى”. وأشار إلى أن “إضرابا تضامنيا” سينفذ الأحد القادم في كافة السجون الإسرائيلية تضامنا مع عدنان. ووزعت الجهاد الإسلامي بيانا دعت فيه لاعتبار الجمعة “يوم غضب وطني في كل فلسطين نصرة للأسير الشيخ خضر عدنان”. ويشارك عدد من المواطنين بينهم أسرى محررون وعناصر من الجهاد الإسلامي في الإضراب عن الطعام داخل خيمة الاعتصام المفتوح منذ الأسبوع الماضي أمام مقر الصليب الأحمر بغزة. وطالب داود شهاب الناطق باسم الجهاد الإسلامي كل الأطراف “المعنية بمواصلة التهدئة” الميدانية غير المعلنة مع إسرائيل أن “تضغط” على إسرائيل “لإنهاء معاناة الأسير” خضر عدنان وإطلاق سراحه “فورا” محذرا من “تداعيات استشهاده” في السجون الإسرائيلية. وتلتزم الفصائل الفلسطينية ومن بينها الجهاد الإسلامي بتهدئة هشة متبادلة مع اسرائيل تم التوصل إليها في أغسطس الماضي برعاية مصرية. وكان خضر عدنان خضر (33 عاما) وهو من سكان جنين شمال الضفة الغربية اعتقل في ديسمبر الماضي وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر. وقد بدأ إضرابا عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله.