عقد مساء اليوم بنقابة الصحفيين مؤتمرا لعرض توصيات علماء مصر فى تنمية سيناء، التي توصل اليها مجموعة من الخبراء من اجل التنمية والنهضة بسيناء. و شارك فى الندوة الدكتور محمد المصرى، أستاذ الهندسة بجامعة وتر لو الكندية، والدكتور صلاح عزام، أستاذ العلوم بالجامعة الأمريكية وتوصل 189 باحثا وباحثة وعدد من مشايخ قبائل سيناء خلال المؤتمر الذي عقد في 19 الي 21 يناير الماضي إلي عدة توصيات..
اولا: تؤسس الحكومة شركة قابضة مساهمة مصرية لتعمير وتنمية سيناء تتبعها شركات للاستثمار تملك الحكومة المصرية 51% من إجمالي أسهمها سواء تمويلا للقيمة الاسمية للأسهم او قيمة عادلة ومقابلة لأصول الشركة من أراضي او خدمات حكومية تخصص للشركة وتمثل الحكومة في مجلس دارة الشركة عن طريق اللجنة الوزارية لتنمية سيناء وال49% الاخري تكون مساهمة من المصريون في الداخل والخارج والأولوية الاكتتاب لأهالي سيناء.
ثانيا: تأسيس مجلس علمي وتقني من التخصصات المختلفة يكون مؤمنا بأهمية استحداث النهضة في سيناء من اجل مصر الحديثة ليكون مجلس استشاري يعتمد علي قواعد المعلومات ليكون بمثابة عونا فكريا وتقنيا تحت إدارة جهة مركزية لتعمل كمركز لتداول وتبادل المعلومات علي ان يتم الاستفادة من كافة الجهات والهيئات بما لديها من بيانات وخرائط معلوماتية ، ويمكن الاستفادة من المجلس المقترح في توجيه جزء من الانشطه البحثية والدراسات التطبيقية التي تقوم بها الجامعات ومراكز البحث ومجهوداتها الدورية البحثية في دراسات الماجستير والدكتوراه لكي تغطي المشاكل التنموية في سيناء.
ثالثا : ترسيخ حقوق الملكية في سيناء مع وضع الضوابط المناسب حيث رأت التوصيات انه يتطلب تعمير سيناء فكرا شاملا واع يراعي أهمية الانسان في موارده الطبيعة والبشرية واهمية الموقع في أمنه والدفاع عنه ويتطلب ذلك ترسيخ حقوق الملكية في سيناء مع وضع ضوابط المناسبة وهو المسلك الذي يعمل علي استقرار الملامح الديموجرافية في سيناء من اجل ترسيخ الارتباط للمكان وتنامي الإبداع الاستثماري لأهالي سيناء وتعظيم التعاون البشري بينهكم من اجل منظومة اجتماعية قويبة تقلل من التنافس علي النفوذ العشائري او القبلي علي الأرض.
رابعا: حصر مساحات واضعي اليد لتقنين حيازاتها ووضع خريطة فعلية بالأراضي محل وضع اليد لكل زمام قروي لتكون الأولوية في التكملك لواضعي الارض منعا لفتنة وتقنين الوضع.
خامسا : تشجيع المشروعات الصغيرة والأنشطة المحلية ودعم الجمعيات الأهلية لانة يؤدي الي تقليل البطالة والحفاظ علي التراث السيناوي وتنمية الصناعات اليدوية.
سادسا: الإسراع في توليد الطاقة الشمسية والرياح ولجعل سيناء مركز عالمي لإنتاج الطاقة المتجددة والنظيفة بالإضافة إلى أهمية تنمية ترعة السلام والاستفادة منها مع أهمية عودة تعظيم مشروع قطار سيناء الذي انتهت محطاته وتمت سرقت قضبانه ومتوقف منذ عام 2001.