بغداد أ ش أ: دعا نائب رئيس الوزراء والقيادي ب "العراقية" صالح المطلك الثلاثاء وزراء القائمة بالاستمرار في تعليق حضورهم اجتماعات مجلس الوزراء. وأكد المطلك أن رئيس الوزراء نوري المالكي يقود القمع ويشن حربا على السنة والشيعة وهي حرب على كل وطني في العراق . وقال المطلك إن الدكتاتورية والقمع في العراق أكثر من الدكتاتورية والقمع في سوريا، مطالبا العرب والعالم والولايات المتحدة بأن يفهموا أن الوضع في العراق أخطر من الوضع في سوريا وعدم رضا الشعب عن الحكومة في العراق أكثر مما هو في سوريا. واستغرب المطلك من التركيز على سوريا وترك العراق، معتبرا أن التركيز على سوريا بهذه الطريقة والابتعاد عن الملف العراقي فيه عدم رؤية واضحة. وأدان المطلك الضغوط التي تمارس على العراقية للعودة إلى الحكومة، داعيا وزراء العراقية إلى الاستمرار بتعليق حضورهم جلسات مجلس الوزراء . وأضاف المطلك أن رئيس الوزراء نوري المالكي يقود القمع لأنه القائد العام للقوات المسلحة هو الذي يقود المؤسسة العسكرية والأمنية والاستخباراتية لكن ما لا يدركه هو أنه قائد عام وليس قائدا عاما كديكتاتور اليوم يوجد قائد عام لكن لا توجد قيادة عامة. وكانت "القائمة العراقية" قد قررت أول أمس خلال اجتماع حضره زعيمها إياد علاوي ورئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك العودة إلى جلسات مجلس النواب وتأجيل عودة وزرائها إلى الحكومة حتى إشعار آخر . كما طالبت بإنهاء المظاهر الاستفزازية والمسلحة بحق المواطنين وجمهور العراقية وأعضائها ووزرائها وقادتها. وأكدت "العراقية" أمس الاثنين عودة وزرائها في الحكومة إلى جلسات مجلس الوزراء بعد أسبوع نافية وجود ضغوط سلبية مورست عليها لإنهاء مقاطعتها للبرلمان والحكومة. يذكر أن العراق تمر خلال الفترة الحالية بحالة من التأزم الواضح على خلفية التطورات الأخيرة والخاصة بمذكرة اعتقال نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، وإقالة مجلس الوزراء لنائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك.