قال العميد عبد الله سعيد السويدي، مدير عام إدارة الدفاع المدني بالشارقة، تعليقا على الحريق الذي اندلع في مبنى الشارقة، إن العوامل الجوية وسرعة الرياح أدت إلى سرعة انتشار الحريق وامتداده، بالإضافة إلى وجود بعض العوامل الأخرى كالمواد المستخدمة في تصميم واجهات البرج والتي تساعد بشكل كبير على الاشتعال وانتقال النيران بسرعة كبيرة. وطالب العميد السويدي الجهات المختصة بإعادة النظر في مواصفات واجهات المباني والإنشاءات ومنع استخدام المواد سريعة الاشتعال لما ينطوي عليه الأمر من خطورة بالغة.
كان قد احترق برج سكني ضخم يتكون من 25 طابقا في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة.
وتمكن رجال الشرطة والدفاع المدني من إخلاء المبنى من سكانه في زمن قياسي، حيث كان يقطن هذا البرج 125 عائلة.
وأسفر الحادث عن احتراق المبنى بصورة شبه كاملة، واحتراق14 سيارة كانت متوقفة تحته.
وساعدت أجهزة الإنذار المرتفعة على إيقاظ سكان المبنى من نومهم مفزوعين مما دفع عددا كبيرا منهم للخروج إلى الشارع.
وحسب رواية سكان البرج المسمى ببرج "الباكر 4" فقد فوجئوا في وقت مبكر، بصوت جرس الحريق، يخترق سكون الليل، ومع الصوت، بدأت سحب الدخان تتكثف، ما دفعهم إلى الهرب بأقصى ما في وسعهم.
ووصلت وحدات من الدفاع المدني ودوريات الإنجاد والإسعاف والإنقاذ ووحدات المهام الخاصة والتدخل السريع في القيادة العامة لشرطة الشارقة وباشرت عملها في موقع الحريق.