قيد العشرات من المحتجين الأمريكيين من حركة "احتلوا وول ستريت" أنفسهم في أبواب بنك ويلز فارجو في سان فرانسيسكو, بينما احتشد المئات من المتظاهرين أمام مقار محاكم اتحادية في أنحاء عدة من الولاياتالمتحدة احتجاجا على حملات تبرع للشركات. واستهدف المحتجون في سان فرانسيسكو تعطيل حي المال بالمدينة ضمن ما يسمى بحركة ...احتلال وول ستريت في الغرب, وضمت أهدافهم 22 فرعا بنكيا وغيرها من المكاتب المتخصصة في صناعة المال.
وقد ألقت الشرطة القبض على 11 محتجا قيدوا أنفسهم في مدخل خلفي لمقر ويلز فارجو بتهمة التعدي على ممتلكات الغير, ولكنها سمحت لمحتجين آخرين بالبقاء مقيدين في أبواب أخرى للمبنى.
وقال ريتشارد كوريا قائد شرطة سان فرانسيسكو: "إنها سلمية.. وقد اتخذت عدة بنوك خطوات لتخفيف الأثر", مضيفا: "إن ويلز فارجو أبلغت العديد من موظفيها بالعمل من المنزل".
ومنعت الحواجز وحراس أمنيون محتجين يستهدفون مباني أخرى في حي المال من سد مداخلها.
وفي مناطق أخرى من الولاياتالمتحدة خرج محتجون تحت راية احتلال المحاكم مستهدفين 150 دار قضاء في الذكري السنوية الثانية لقرار المحكمة العليا الأمريكية الشهير: مواطنون متحدون ضد اللجنة الاتحادية للانتخابات الذي يقول المحتجون: "إنه سمح بعمليات إنفاق غير محدودة على الحملات من جانب الشركات.