تستمر فرق الإنقاذ الإيطالية في البحث عن العشرات من الناجين والمفقودين جراء غرق سفينة " كوستا كونكورديا" أو "تايتنك الجديدة". ويقدر خفر السواحل الإيطالية عددهم ب 29 منهم 4 من افراد طاقمها، بعد العثور على جثة سادسة.
الجزء الكبير من السفينة الغارق في المياه وخطر انزلاقها إلى قاع البحر، يزيد من صعوبة عمل رجال الإنقاذ، الذين استأنفوا أعمال البحث عن ناجين بعد توقف بسبب تحرك السفينة وسؤء الأحوال الجوية.
فيما تسعى التحقيقات لتحديد أسباب الحادث، تشير التوقعات إلى تحمل قبطان السفينة أوزار عمل وصف بالطائش من قبل المدعي العام المكلف بالقضية، والذي اعتبر اقتراب قائد السفينة من المنطقة الصخرية عملا أرعن وهو من أكثر الأدلة المتوفرة للإدانة، المدعي العام وصف القبطان أيضا بأنه عديم الضمير لأنه ترك العديد من الركاب في انتظار مصيرهم.
وألقي القبض على قبطان السفينة يوم السبت لاتهامه بالقتل وترك السفينة قبل إجلاء كل من كانوا على متنها .
من جهتهم قال مسؤولو خفر السواحل إن القبطان رفض العودة للسفينة عندما طلب منه ذلك.
لكن قبطان السفينة المنكوبة، قال إن السفينة اصطدمت بصخور غير موضحة على الخرائط ولم ترصدها أجهزة الملاحة.
هذا وتحاول السلطات الايطالية تفادي “كارثة” بيئية مع احتمال تسرب أكثر من ألفي طن من الوقود إلى شواطئ جزيرة جيليو المحاطة بمحمية طبيعية.