صرح صلاح بديوي رئيس تحرير شبكة الإعلام العربية "محيط" أن الشبكة تحت أيديها وثيقة ويكليكس وخبر وكالة الصحافة الأمريكية وتسجيلات لبرامج تليفزيونية ومعلومات صحفية تفيد بمقابلات تمت بين عدد من النشطاء السياسيين والإعلاميين ومسئولي السفارة الأمريكية بالقاهرة ولجنة المعونة الأمريكية بشكل سري في مقر سفارة الولاياتالمتحدة الرئيس بجاردن سيتي. وأعرب بديوي عن أسفه؛ لأن السيد حافظ أبو سعدة وهو شخصية حقوقية جاء اسمها بالوثيقة، لجأ للنائب العام ضد مؤسسة صحفية مشهود لها بالتزام الدقة والحيادية والموضوعية.
ولفت إلى أن "أبو سعدة" كان بإمكانه إرسال رد، كنا سنلتزم بنشره وفقا للقانون، غير أنه فضل اللجوء للنائب العام، الذي يسعدنا المثول أمامه كممثل للعدالة.
وشدد بديوي على احترامه لمؤسسات حقوق الإنسان وأية مؤسسة وطنية مصرية تعمل في إطار الشرعية والقانون.
وناشد رئيس تحرير شبكة الإعلام العربية "محيط" حافظ أبو سعدة ورفاقه الذين وردت أسماءهم بوثيقة "ويكليكس" أن يلجئوا للقضاء الدولي ضد مؤسسة "ويكليكس" حول ما نسب إليهم من اتهامات تحط من شأنهم، وتنال من شرفهم ووضعهم، حتى يهدأ الشارع المصري.
وأكد بديوي أن أبو سعدة ترك "ويكليكس" التي بثت تلك الوثيقة نقلا عن الإدارة الأمريكية ولجأ للنائب العام ضد شبكة الإعلام العربية "محيط" التي أخذت على عاتقها الدفاع عن الأمن القومي المصري، وعن المؤسسة العسكرية التي انتصرت لثورتنا وانحازت لها، معربا عن استغرابه لاستهداف أبو سعدة "محيط" واستثنائه وسائل الإعلام الأخرى التي بثت الوثيقة صوتا وصورة.
وكان حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان نشر على موقعها أنه لجأ للنائب العام في بلاغ تقدم به ضد رئيس تحرير شبكة الإعلام العربية " محيط"؛ نظرا لوثيقة "ويكليكس" التي نشرتها الشبكة نقلا عن موقع "ويكليكس" ووكالة الصحافة الأمريكية، والتي تشير لهذه الاجتماعات مع لجنة المعونة الأمريكية.