أعلن الناشر محمد رشاد رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية فوز رواية "مذكرات رجل ميت" للكاتب الشاب أحمد صابر عبد الحي بجائزة ورشة الرواية التي نظمتها الدار. وأشار رشاد خلال الحفل الذي أقيم أول أمس بمكتبة القاهرة الكبرى إلى أن العمل الفائز تم اختياره من بين ترشيحات لكتّاب قائمة قصيرة؛ ضمت كلًّا من عمرو حسن وفريد عبد العظيم بالإضافة للكاتب الفائز. والجائزة تمثل تعاقد قانوني بين الدار المصرية اللبنانية والكاتب لإصدار روايته المرشحة، ووقع الكاتب العقد خلال الحفل بنفس الشروط التي تقدمها الدار لكتّابها الراسخين. ومن المقرر صدور الرواية الفائزة عن الدار خلال الدورة المقبلة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب . وشارك في الحضور عددًا من رموز الثقافة المصرية ومبدعيها بالإضافة لممثلين عن وسائل الإعلام ومن بين الحضور وزيري الثقافة السابقين؛ د.عماد أبوغازي ، ود. شاكر عبد الحميد، والدكتور حسام بدراوي الأستاذ بكلية الطب والسياسي المعروف، إضافة لعدد من النقاد من بينهم: الدكاترة صلاح فضل وأحمد درويش وخيري دومة ومحمد الشحات، كما شارك الكاتبان الكبيران ابراهيم عبد المجيد وسعيد الكفراوي، والروائي صبحي موسى، والكاتبة رشا سمير ، والكاتب شريف شعبان، إلى جانب رئيس تحرير مجلة الهلال الكاتب سعد القرش ،والكاتبة زينب عفيفي والكاتب الصحفي سيد محمود رئيس تحرير جريدة القاهرة السابق . وشهد الحفل تكريم الكتّاب الشباب الذين شاركوا في ورشتين نظمتهما الدار ، لكتابة القصة القصيرة والرواية بإشراف الكاتبين مكاوي سعيد ، وعمرو العادلي، كما تم إطلاق كتاب " الطريق إلى النبع " الذي أصدرته الدار المصرية اللبنانية وضم نصوصًا إبداعية للكتاب الشباب الذين شاركوا في ورشة القصة القصيرة. ووجه المشاركون الشكر للدار المصرية اللبنانية، لتبني مبادرات ورش الكتابة الإبداعية وحفز الشباب على المشاركة في أعمالها من دون أي مقابل مالي وبإشراف كتّاب مشهود لهم بالكفاءة. واعتبر وزير الثقافة الأسبق شاكر عبد الحميد المبادرة سنة حميدة تقدمها الدار من شأنها تهيئة مناخ إبداعي محفز على المنافسة، ودعا الناقد الكبير صلاح فضل الدار لتبني ورشة مماثلة للشعر، في حين طالب الكاتب إبراهيم عبد المجيد بإطلاق سلسلة لنشر القصص القصيرة لتستعيد حضورها القديم، واعتبر القاص سعيد الكفراوي ظهور جيل جديد من كتّاب القصة مؤشر على حيوية الإبداع المصري وقدرته على التجديد والمغامرة. وكانت الدار المصرية اللبنانية أطلقت الشتاء الماضي مبادرة لتنظيم ورش للكتابة الإبداعية في مجالي الرواية والقصة القصيرة للشباب من سن 25 إلى 40 عامًا دون الحصول على مقابل مادي، وصدرت اعمال ورشة القصة القصيرة في كتاب الأسبوع الماضي عن الدار تحت عنوان " الطريق إلى النبع " ومن المقرر أن تعلن الدار قريبًا عن إطلاق ورشتها الثانية لتواصل مسيرتها في دعم المواهب الجديدة.