قال الناشر محمد رشاد أن الموافقة على فكرة الورش الإبداعية التي اطلقتها الدار المصرية اللبنانية جاءت نتيجة إيمانه بتسليم الراية لجيل جديد من الناشرين الشباب من بينهم منة رشاد، وأحمد رشاد، ونورا رشاد، وردا على المقولة التي تؤكد على عدم وجود مبدعين في مصر أوضح أن المواهب موجودة لكنها بحاجة للبحث عنها. وأضاف "رشاد"، أن ورشة القصة القصيرة تقدم لها 350 شخصا خلال أسبوع تم اختيار 10 من بينهم، أما ورشة الرواية فتقدم لها 167 عمل روائي واختير من بينها 10 للمشاركة في الورشة. وواصل "رشاد" مؤكدا أن ما يميز ورشة الدار هو تقديمها بالمجان إلى جانب التزام الدار بنشر أعمال المشاركين بورشة القصة القصيرة في كتاب "الطريق إلى النبع" بواقع 3 قصص للمشترك الواحد، كما وقعت الدار عقد احترافي للفائز في ورشة الرواية. وطالب رشاد النقاد بالكتابة عن أعمال الكتاب الشباب مشيرا إلى أن صلاح فضل وجابر عصفور وحلمى النمنم أشادوا بقصص المجموعة المنشورة. وأعلن رشاد عن تقديم ورشتين كل عام أحدهما في شهر أبريل مخصصة للرواية وأخرى في أكتوبر موجهة للقصة القصيرة، إلى جانب تخصيص جائزة مالية للشباب المبدعين إضافة إلى نشر أعمالهم. جاء ذلك خلال حفل إعلان الفائر بورشة المصرية اللبنانية للرواية والتي أشرف عليها الروائي عمرو العادلى، إلى جانب تكريم المشاركين في ورشة القصة القصيرة والتي أشرف عليها القاص مكاوى سعيد.