رفض أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر للمرة الثانية الاستجابة لدعوات الاحتجاج التي أطلقها نائب رئيس جامع الأزهر د. محمد أبو هاشم، ما تسبب في تأخر انطلاق المؤتمر الصحفي الذي دعا إليه لأكثر من ساعة. ورفض أعضاء هيئة التدريس بالأزهر الاستجابة لدعوة أبو هاشم وأكدوا ثقتهم في قرارات فضيلة الإمام الأكبر، فيما بدت القاعة خالية من أعضاء هيئة التدريس الذين يزيد عددهم على أكثر من 16 ألف عضو، ولم يحضر أي عميد من الجامعه التي يبلغ عدد عمدائها مايقرب من 86 عميدا. واقتصر الحضور على عدد ضعيف جدا من الأشخاص معظمهم من الموظفين بالزقازيق وعدد قليل جدا من أعضاء هيئة التدريس من الزقازيق محل إقامة د أبوهاشم، إضافة إلى عدد من الأشخاص من خارج جامعة الأزهر. يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يدعو فيها أبو هاشم للاحتجاج على قرار شيخ الأزهر بتكليف د محمد المحرصاوي، للقيام بأعمال رئيس جامعة الأزهر لحين تعيين رئيس للجامعة وفقا للإجراءات المتبعة قانونا. وكان عدد من أعضاء هيئة التدريس قد أكدوا أنهم تم الاتصال بهم للحضور لكنهم رفضوا ذلك، حيث عبر جميع أعضاء هيئة التدريس عن احترامهم وتقديرهم لقرار الأمام الأكبر واختياره كما أصدر نادي أعضاء هيئة التدريس بفرع جامعة الأزهر بأسيوط بيانا أكد فيه على تأييده لقرار تكليف د المحرصاوي للقيام بأعمال رئيس الجامعة، فيما دعا عدد من أعضاء هيئة التدريس إلى محاكمة أبو هاشم بتهمة الإساءة للأعراف والتقاليد الأزهرية.