وصفت وكالة "سى إن إن " الأمريكية زيارة عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري إلى واشنطن بأنها نقطة تحول كبيرة في مستقبل العلاقات بين الولاياتالمتحدة ومصر. وأعتبرت الوكالة أن ترامب والسيسي يرغبان في أن يركزوا على بناء شراكة من أجل مكافحة الإرهاب بالإضافة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتطلع أيضًا إلى تجاوز أزمة العلاقات الأمريكية المصرية خلال إدارة أوباما وإبداء شراكة دافئة. ويتطلع "الزعيم" السيسي - حسبما وصفه ترامب خلال لقائه - اليوم الاثنين، إلى زيادة المساعدات الأمريكية، ولكن قال خبراء دوليون إن من الممكن أن تتواجد عرقلة في هذه المساعدات بسبب وجود اختلافات في وجهات النظر بين الطرفين بشأن القضية الفلسطينية. وقال أورين كيسلر، نائب مدير البحوث في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات "إن هذه الزيارة تمثل خطوة كبيرة في تعزيز العلاقات بين واشنطنوالقاهرة..ولكن من حيث المضمون الفعلي، إحساسي هو أن الحكومة المصرية قد تشعر بخيبة أمل بعض الشيء من حيث ما يحصل". وأضافت الوكالة أنه من المتوقع أن يركز الطرفان على محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط وسيناء، فالعلاقات بين القاهرة وإسرائيل ستكون قضية أخرى للمناقشة مشيرة إلى أنه سيكون هناك تعزيز في تعاون الدولتين على محاربة داعش في سيناء وحماس في قطاع غزة.