قالت السفيرة الأمريكية، لدى الأممالمتحدة نيكي هالي، إن فرض حظر نووي جديد على مستوى العالم لن يكون واقعيا، وذلك فى ضوء مقاطعة 40 دولة في العالم من بينهم الولاياتالمتحدةوبريطانيا وفرنسا المفاوضات التى من المقرر ان تبدأ اليوم لهذا الغرض فى الجمعية العامة للامم المتحدة. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /الاثنين/ عن هالي قولها في تصريحات للصحفيين - "إنها لا تريد أي شئ لعائلتها أكثر من اقامة عالم خال من الأسلحة النووية، ولكن علينا أن نكون واقعيين"، مضيفة أن الأمن القومي يتطلب وجود أسلحة نووية بسبب "قوى الشر" التى لا يمكننا الوثوق بها "وذلك في إشارة واضحة إلى كوريا الشمالية. وتساءلت السفيرة الأمريكية "هل يعتقد أي شخص أن توافق كوريا الشمالية مثلا على فرض حظر على الأسلحة النووية ؟"، وأضافت "سوف تري أنه ما يقرب من 40 دولة تخلفت عن الحضور اجتماع الجمعية العامة اليوم". وكانت الأممالمتحدة أعلنت في أكتوبر الماضي عن عقد مؤتمر لمناقشة اتفاقية جديدة ملزمة قانونيا بشأن حظر الأسلحة النووية، غير أن بريطانيا وفرنسا وإسرائيل وروسيا والولاياتالمتحدة صوتوا ضد هذه المعاهدة، في حين امتنعت كل من الصين والهند وباكتسان عن التصويت. كما صوتت اليابان أيضا - الدولة الوحيدة التي عانت من هجمات نووية في عام 1945 - ضد إجراء محادثات بشأن المعاهدة الجديدة.