الذهب يتجه إلى تحقيق مكاسب أسبوعية مع ترقب بيانات أمريكية    الليلة ب50 ألف دولار، إيفانكا ترامب وزوجها يفتتحان منتجعا فاخرا في ألبانيا    تشكيل كوبا أمريكا - ميسي أساسي مع الأرجنتين.. والأصغر على الإطلاق يبدأ في الإكوادور    حمزة نمرة وفايا يونان يفتتحان مهرجان "تيميتار" في المغرب    شهيدان في قصف إسرائيلي استهدف منزل شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة    انخفاض يخالف التوقعات ب«حديد عز».. سعر الحديد اليوم في مصر الجمعة 5 يوليو 2024    «كاف» يوقع عقوبة مالية على صامويل إيتو بسبب اتهامات بالتلاعب    يورو 2024| التشكيل المتوقع لإسبانيا أمام الماكينات الألمانية    بث مباشر مباراة البرتغال وفرنسا في يورو 2024    مفاجأة.. الأهلي لم يصل له خطابات رسمية لاستدعاء لاعبيه للأولمبياد    ارتفاع سعر الفراخ.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم الجمعة 5 يوليو 2024    «جامدين جامدين».. نصيحة تامر حسني ل جمهوره بعد «هرمون السعادة»    نجوم الفن يحتفون بوردة الجزائرية في السعودية: كانت تشوف ابنها روحها ترفرف    وزارة الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا.. اليوم    بايدن: لن أنسحب من السباق الرئاسي    بوتين: أوكرانيا رفضت محادثات السلام بتوجيهات مباشرة من لندن وواشنطن    إبراهيم نور الدين يوضح موقفه من الجدل حول عزومة عشاء للحكام    الأرصاد: طقس اليوم شديد الحرارة رطب على أغلب الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 36    اشتعال النيران في «تريلا» بصحراوي قنا    أول قرار من النيابة في واقعة مصرع طفل أصيب باختناق داخل أسانسير خلال انقطاع الكهرباء    الرئاسة الفلسطينية: الحرب والاستيطان لن يحققا الأمن والسلام لأحد    متحدث الوزراء: نبحث وضع حلول جذرية لوقف انقطاع التيار الكهربائي    وزير العمل: الرئيس السيسي وجه بتحقيق مصلحة العمال    الشيخ خالد الجندي: من رأى سارق الكهرباء ولم يبلغ عنه أصبح مشاركا في السرقة    الإفتاء تستطلع هلال شهر المحرم اليوم    استمتع بالانتعاش في الصيف مع مشروب الليمون بالنعناع البارد    سيد معوض يوجه طلب عاجل إلى كولر مع الأهلي    مهرجان جرش للثقافة والفنون يكشف عن برنامج دورته ال38    اعتماد نتيجة الدبلومات الفنية 2024 خلال الأيام القادمة    عاجل - آخر تحديثات أسعار الذهب اليوم الجمعة 5 يوليو 2024    أدعية رأس السنة الهجرية.. يجعلها بداية الفرح ونهاية لكل همومك    موعد إجازة رأس السنة الهجرية.. وأفضل الأدعية المستحبة.. كم عدد أيام العطلة؟    موقع التحويل الإلكتروني بين المدارس 2024 - 2025 (الموعد والأوراق المطلوبة)    رسميا.. سعر البنزين اليوم الجمعة 5 يوليو 2024 في مصر (تفاصيل)    «الدواء موجود وصرفه متأخر».. الصحة: تحقيق عاجل مع مسؤولي مستشفيات الإسكندرية    هرب من حرارة الجو.. مصرع طالب غرقًا في نهر النيل بالغربية    تشييع جنازة طالب كلية الهندسة اثر سقوطة من الدور الخامس    تصالح كمال أبو رية مع كفيف اتهمه باحتجاز سيارته المخصصة للمعاقين بالعجوزة    #أسامة_عسكر يتصدر (إكس) .. ومغردون: مرعوب ليه وأنت بتدعي إن الشعب في ضهرك    السروجي: هدفي تحقيق الآمال المشروعة    رئيس جامعة القاهرة عن تجديد الثقة في وزير التعليم العالي: حقق إنجازات متميزة    لا ينام.. مصطفى بكري: كامل الوزير بيشتغل 13 ساعة في اليوم    أسماء جلال تكشف قصة الدريس كود مع شريف عرفة (فيديو)    26 يوليو.. تامر حسني يشارك في مهرجان العلمين الجديدة    الجيش الإسرائيلي يكشف عن استعداده لقبول الصفقة مع حماس بأي ثمن    وليد دعبس: أطالب بمشاركة مودرن سبورت في الكونفدرالية.. ولدينا حقوق مالية بشأن رحيل حسام حسن    رئيس الصين: على بكين وأنقرة الدفع نحو تنمية أكبر للعلاقة التعاونية الاستراتيجية بينهما    رئيس الوزراء المجري يزور روسيا للقاء بوتين وسط انتقادات أوروبية    المهندس محمد شيمي يستقبل الدكتور محمود عصمت بمقر وزارة قطاع الأعمال العام    نقابة العاملين بالسياحة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو    حسام موافي يحذر: النوم حتى هذا الوقت يزيد من خطر الإصابة بالجلطات    هل توجد خطورة من تناول تطعيم الكبار للأطفال بالخطأ؟ فاكسيرا تجيب    الكشف على 1370 مواطنا خلال قافلة طبية بكوم حمادة في البحيرة    يوم عرفة 2024 : إحدى حجيج دمياط عقب عودتها: «مشرفين الرحلات هربوا وقالوا إنتوا جايين مع مين»    حظك اليوم| برج الحوت الجمعة 5 يوليو 2024    محمد أنور : نناقش في «جوازة توكسيك» مشاكل اختلاف التربية بين المتزوجين    حلف اليمين الاثنين المقبل.. «رشوان» رئيسًا للأعلى للإعلام و«سعدة» للوطنية للإعلام و«الشوربجي» للصحافة    أدعية رأس السنة الهجرية.. يجعلها بداية الفرح ونهاية لكل همومك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر وإيران تستعدان لمعركة نووية ضد إسرائيل في اجتماع دولي
نشر في مصر الجديدة يوم 30 - 04 - 2010

قال تقرير لرويترز : إن إيران ومصر تستعدان لخوض معركة ضد الولايات المتحدة وحلفائها حول اسرائيل وحق الدول النامية في التكنولوجيا النووية خلال اجتماع هام بشأن معاهدة حظر الانتشار النووي.
ومن المتوقع أن يشارك الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في المؤتمر الذي يبدأ أعماله يوم الاثنين القادم ويستمر حتى 28 مايو ايار. وستحدث المواجهة بينه وبين هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية التي ترأس الوفد الامريكي في الاجتماع الذي يعقد بمقر الامم المتحدة في نيويورك.
ويتوقع الدبلوماسيون من الرئيس الايراني ان يتخذ موقفا متحديا ضد الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين ويتهمهم بمحاولة حرمان الدول النامية من التكنولوجيا النووية في الوقت الذي يغضون فيه الطرف عن القدرات النووية لاسرائيل.
وقال دبلوماسي ايراني لرويترز في نيويورك ان "هذه المشاركة على اعلى مستوى هي اظهار لالتزام ايران القوي بمعاهدة حظر الانتشار النووي ونجاح مؤتمر المراجعة." ورفض الدبلوماسي نشر اسمه.
وتجتمع 189 دولة موقعة على معاهدة عام 1970 التاريخية للحد من الاسلحة كل خمس سنوات لتقييم مدى الالتزام بالمعاهدة والتقدم الذي تحقق في تنفيذ اهدافها على ارض الواقع. وتهدف المعاهدة الى حظر انتشار الاسلحة النووية وتدعو الدول النووية الى التخلي عن اسلحتها.
وأضاف التقرير: إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي تملك ترسانة نووية لكنها تحرص على عدم الاقرار بذلك او نفيه. ومثلها في ذلك مثل الهند وباكستان لم توقع اسرائيل على المعاهدة ولن تشارك في المؤتمر الذي يبدأ الاثنين القادم.
ويعتبر أحمدي نجاد أرفع مسؤول مشارك في المؤتمر وسيسافر الى نيويورك في الوقت الذي يجتمع فيه دبلوماسيون من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن التابع للامم المتحدة بالاضافة الى المانيا كل يوم تقريبا في مانهاتن لصياغة مشروع قرار يفرض جولة رابعة جديدة من العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي.
والدول الخمس دائمة العضوية هي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وتنضم الدول الخمس الى المانيا فيما يعرف باسم مجموعة "الخمسة زائد واحد" التي تبحث العقوبات على ايران.
لكن الدبلوماسيين يقولون ان الستة هم أبعد ما يكون عن الاتفاق نظرا لان الصين وروسيا تحاولان تخفيف المشروع الامريكي المقترح لفرض عقوبات على ايران.
وأصدرت مجموعة عدم الانحياز التي ترأسها مصر وتضم 118 دولة بينها ايران "خطة عمل" لازالة الاسلحة النووية. وتعزز هذه الخطوة فيما يبدو مواقف مصر وايران بشأن اسرائيل وضد الدول التي تملك أسلحة نووية.
وبدون ذكر اسرائيل بالاسم دعت الخطة الى نزع الاسلحة النووية في الشرق الاوسط ومزيد من التحركات لنزع الاسلحة من جانب القوى النووية الخمس في معاهدة حظر الانتشار النووي وهي الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والتفاوض بشأن معاهدة تحظر استخدام الاسلحة النووية وغيرها من الخطوات.
وقال ديفيد اولبرايت من معهد العلوم والامن الدولي أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الامريكي ان "مؤتمرا ناجحا سيضفي الشرعية على المعاهدة في وقت تحيط فيه الشكوك بفعاليتها (المعاهدة) بسبب البرنامجين النوويين لايران وكوريا الشمالية."
وانسحبت كوريا الشمالية عام 2003 من المعاهدة وأجرت تجربة نووية عام 2006 وأخرى عام 2009 . وتدعو القوى الغربية لعقوبات أشد على الدول التي تنسحب من المعاهدة وجعل عمليات تفتيش الاشد صرامة التابعة للامم المتحدة اجبارية وخطوات أخرى تجعل من الصعب على الدول تطوير أسلحة نووية.
ويرى مبعوثو الدول الغربية أن نجاح المؤتمر يعتمد على اصدار اعلان يتطرق الى الاعمدة الرئيسية للمعاهدة وهي نزع السلاح وحظر الانتشار والاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وصرح دبلوماسيون غربيون بأن ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما على خلاف سابقتها ادارة الرئيس السابق جورج بوش تحاول التوصل الى اتفاق بالاجماع خلال المؤتمر.
ويوضح دبلوماسيون هذه المرة أن فرنسا هي التي تعارض بشكل نشط اعادة تأكيد مقترح لتعهدات نزع الاسلحة التي أقرت في مؤتمر معاهدة حظر الانتشار النووي في عام 2000 رغم بيانات عامة من باريس بأنها ملتزمة بنزع الاسلحة. ووصف متحدث باسم البعثة الفرنسية في الامم المتحدة تصريحات المبعوثين بأنها " غير دقيقة".
وتخفض استراتيجية جديدة دور الاسلحة النووية في سياسة الدفاع الامريكية. وقالت سوزان رايس مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة ان الخطاب الذي القاه أوباما في ابريل نيسان عام 2009 ودعا فيه الى عالم خال من الاسلحة النووية والاتفاق الجديد الذي وقعته الولايات المتحدة وروسيا لخفض الاسلحة النووية يظهران "مدى التزام الولايات المتحدة بحظر انتشار الاسلحة ونزع السلاح."
وخلال تصريحات للصحفيين هذا الاسبوع قال ماجد عبد العزيز مندوب مصر لدى الامم المتحدة ان من المهم عدم التركيز فقط على الخطر النووي الذي تشكله ايران.
وقال "النجاح في التعامل مع ايران سيعتمد بدرجة كبيرة على مدى نجاحنا في التعامل مع مسألة اقامة منطقة خالية من الاسلحة النووية" في الشرق الاوسط.
وطالبت مصر باجتماع دولي تشارك فيه اسرائيل من شأنه أن يبدأ العمل بشأن معاهدة لاقامة منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الاوسط.
وأبلغ دبلوماسيون رويترز ان الولايات المتحدة وروسيا والدول الثلاث الاخرى دائمة العضوية في مجلس الامن متقبلة للفكرة وتأمل في التوصل الى تسوية مع القاهرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.