رحبت المعارضة الإيرانية في الخارج "مجاهدي خلق" بفرض واشنطن عقوبات على 30 كيانا وفردا له صلة بالبرنامج الصاروخي لنظام الإيراني في طهران. وطالبت المعارضة الإيرانية بتصنيف قوات الحرس الثوري وجميع المؤسسات المرتبطة بها في قائمة الإرهاب وفرض عقوبات شاملة عليهم. وقالت المعارضة في بيان صدر اليوم السبت: "تعتبر المقاومة الإيرانية فرض عقوبات على 30 كيانا وفردا على صلة بالبرنامج الصاروخي لنظام الملالي بأنه خطوة إيجابية دون تطوير البرنامج الصاروخي للنظام الذي لا هدف له سوى تأجيج الحروب ونشر التطرف في المنطقة". وأضافت المعارضة الإيرانية: "الواقع أن المشروع الصاروخي شأنه شأن المشاريع النووية ينشط منذ البداية تحت رعاية خامنئي مباشرة حيث مضى قدمًا بتخصيص ميزانية كبيرة وتوظيف كل الإمكانيات الموجودة في البلاد". وأكد المرشد الأعلى في إيران على خامنئي في خطابه يوم 21 مارس 2017 (بداية العام الإيراني الجديد) بشأن البرنامج الصاروخي للنظام قال: «هل عمل صغير أن ينظموا صواريخ بعيدة المدى تسقط على الهدف على بعد ألفي كيلومتر بهامش خطأ بين مترين و5 أمتار». وحسب تقارير المقاومة الإيرانية من داخل النظام فإن التعاون بين نظام خامنئي وكوريا الشمالية في مجال الصواريخ الباليستية خاصة في مجال رأس الصواريخ وتوجيهها قد استمر في السنوات الأخيرة، إضافة إلى زيارة المسئولين والمتخصصين لنظام الإيراني إلى كوريا الشمالية، ويُعرف القسم الخاص لخبراء كوريا الشمالية في صناعة «همت» الإيرانية برمز (9000). وطالبت "مجاهدي خلق" بتصنيف قوات الحرس الثوري وجميع الأجهزة التابعة لها، في قائمة الإرهاب في أسرع وقت وفرض العقوبات عليها، وإدخال أي اعتبار سياسي يؤدي فقط إلى تشجيع النظام على التمادي في تدخله العسكري وتصدير الأزمة إلى المنطقة. وأمس الجمعة، فرضت الولاياتالمتحدةالأمريكية عقوبات على 30 كيانا وفردا أجنبيا بسبب نقل تكنولوجيا حساسة إلى إيران من أجل برنامجها الصاروخي أو لانتهاك القيود على التصدير إلى إيرانوكوريا الشمالية وسوريا.
