"بهية" تكشف عن تفاصيل استراتيجيتها الجديدة في احتفالية كبرى شهدها نجوم المجتمع تخصيص قطعتي أراض للتوسع في علاج مرضى السرطان من السيدات.. وتحقيق أعلى معدلات شفاء في العالم بروتكولات تعاون مع -شركات كبرى لدعم المؤسسة.. ونأمل في المزيد من الدعم من المواطنين والمؤسسات أعلنت مؤسسة "بهية" للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، عن تفاصيل استراتيجيتها الجديدة الخاصة بتطوير أنشطتها الطبية والمدنية خلال الفترة المقبلة، وذلك في احتفالية كبرى شارك فيها نخبة من رموز المجتمع من الفنانين والإعلامين ورجال الأعمال، وقادة الرأي والفكر في مصر وذلك بمناسبة مرور عامين على تأسيسها. بدأت الاحتفالية بمؤتمر صحفي أكد فيه الدكتور احمد حسن رئيس قسم الاورام ورئيس المجلس الطبي بمؤسسة بهية أن الاستراتيجية الجديدة هدفها الرئيسي هو تقديم أفضل رعاية بالمرأة المصرية من خلال الخدمات المجانية المتميزة لكل مرضى السرطان من النساء بهدف التخفيف عنهم، وتحويل مواجهة هذا المرض إلى مشروع قومي ووطني يستلزم أن يلتفت إليه الجميع بداية من الدولة بكل مؤسساتها حتى المواطن البسيط. وأضاف المهندس تامر شوقي رئيس مجلس الادارة في المؤتمر الذى أقيم تحت رعاية شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير وتبعه احتفالية كبرى أن الدكتور مصطفى مدبولي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ايمانا منه بدور بهية كمؤسسة رائدة في خدمة المجتمع قد وافق على تخصيص قطعة أرض بمساحة 4 الأف م2 بمدينة الشيخ زايد ، وستخصص للتوسعات التي تعتزم المؤسسة إقامتها من خلال إنشاء أول مستشفى متكامل لعلاج النساء فقط من المصابات بمرض السرطان ،وذلك بأحدث الأساليب العالمية المتبعة وبفرق طبية متخصصة،بالإضافة إلى افتتاح قسم العلاج الإشعاعي مؤخرا والذى يحتوى على 3 أجهزة من احدث الأجهزة التشخيصية وأدقها في كشف المرض في مراحل متقدمة للغاية والتي تعمل بخاصية ثلاثية الأبعاد 3D ، وهذه الأجهزة هي، جهاز أل IX وهو أول جهاز في مصر والشرق الأوسط ، جهاز أل True beam ، بالإضافة إلى إدخال العلاج الإشعاعي مع مراحل التنفس Respiratory gating (4D) وذلك للمرة الأولى في مصر. ومن جانبه، قال الدكتور احمد حسن رئيس قسم الاورام ورئيس المجلس الطبي أن مؤسسة بهية تولى اهتماما خاصا بالبحث العلمي باعتباره أحد أهم عناصر مواجهة المرض، لذلك فان الأولوية خلال المرحلة المقبلة ستكون لتجهيز وافتتاح مركز بهية للأبحاث بعد الحصول على الترخيص اللازم من وزارة الصحة المصرية. موضحا أن المرحلة الأولى من هذا المركز ستكون للدراسات والأبحاث المتعلقة بطبيعة مرض سرطان السيدات في مصر بشكل خاص، أما المرحلة الثانية ستشمل استخدام الأمصال العلاجية العالمية الجديدة بعد اعتمادها من الجهات الرقابية الخارجية ووزارة الصحة المصرية. مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيتم كذلك الاتفاق مع مراكز بحثية عالمية في علاج السرطان لتقديم الدعم والمشورة العلمية بما يتناسب مع التوسعات التي تعتزم المؤسسة القيام بها. فيما أكد أحمد الهيتمى، العضو المنتدب لشركة مدينة نصر لنشاء والتعمير، على حرص الشركة على المساهمة الإيجابية في مجال المسئولية المجتمعية باعتبارها أحد أهم الركائز التي بات يُعتمد عليها في تطوير العمل الخدمي والإنساني في مصر، مشيراً إلى أن اختيار مؤسسة بهية جاء نتيجة تميزها واختصاصها في علاج أورام سرطان الثدي، بالإضافة إلى جديتها في تقديم خدمات مجانية على أحدث مستوى لسيدات مصر. وقال المهندس حازم الليثي عضو مجلس الادارة و سكرتير عام مؤسسة بهية أن المؤسسة تسعى في هذا الإطار للتوسع في علاج انتشار هذا المرض بحيث لا يقتصر فقط على سرطان الثدي، ولكن يمتد ليشمل أنواع المرض الذي يمكن أن يصيب السيدات والنساء في مختلف مناطق الجسم وأيضا في مختلف الأعمار، مشيرا إلى أن الإحصائيات الأخيرة تؤكد ان عدد النساء المصابات بسرطان الثدي سنويا حوالى 30 الف من سيدات مصر، وهذا العدد يمثل بداية مشكلة يجب الانتباه إليها، وهذا ما جعلنا نسعى إلى وضع هذا التوسع في الاعتبار. وأضاف قائلا:" المؤسسة استقبلت أكثر من 27,500 سيدة ما بين فحص مبكر، وكشف أورام، وهناك أكثر من 1300 حالة يتم اكتشافها شهريا بما يسمح لها بالعمل فورا لمتابعتها للقضاء على انتشار المرض في باقي أجزاء جسم المريض." وكشفت ايمان فتحي رئيس قطاع التسويق وتنمية الموارد بمؤسسة بهية عن توقيع عدة بروتوكولات تعاون مع كل من بنك "عودة" كأحد الجهات الموثوقة التي يمكن من خلالها تلقى تبرعات المواطنين والمؤسسات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني لدعم إتمام الخطة الاستراتيجية الجديدة، وأضاف أن البنك سيقوم بإصدار "فيزا كارت" تحت اسم "كارت شاين" للسيدات فقط، على أن تذهب نسبة من المعاملات البنكية والمشتريات لصالح مؤسسة بهية والخدمات الطبية التي تقدم من خلالها. وقالت ايمان فتحي أن ما تقوم به مؤسسة بهية لمواجهة هذا المرض الخطير، لن يتم أو يتحقق إلا من خلال الدعم المؤسسي والتبرعات والجهود الذاتية لتحقيق اعلى معدلات الشفاء العالمية، معربة عن أملها في أن تصبح مصر في القريب العاجل بفضل تلك الجهود التي تبذلها بهينة بالتعاون مع أبناء هذا الوطن في أن نصبح من أحد أهم الدول على مستوى العالم في علاج أمراض السرطان التي تصيب السيدات. كانت الاحتفالية التي أقيمت في أعقاب المؤتمر الصحفي قد شارك فيها نخبة من رموز المجتمع من الفنانين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى كبرى الشركات ومؤسسات المجتمع المدني وبنوك مصرية وعربية.