تنطلق بمدينة شرم الشيخ يوم الأربعاء، المقبل فعاليات الحدث العالمى لتنشيط السياحة والمؤتمر الدولى العاشر للسياحة والضيافة، بمشاركة وفود من 20 دولة أجنبية وعربية، بالتعاون مع جامعة بورنموث البريطانية، والذى يهدف إلى المساهمة فى تنشيط حركة السياحة الدولية لمصر، عبر طرق غير تقليدية من بينها مساعدة المقاصد السياحية لتغيير صورتها الذهنية لدى السائحين، واستهداف قطاعات سوقية جديدة، وذلك لتحسين مراكزها التنافسية وإعادة وضعها على الخريطة السياحية فى ظل عالم شديد المنافسة. وقالت رئيس المؤتمر عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم الدكتورة هناء عبدالقادر إن المؤتمر، الذى يستمر على مدى 4 أيام بدعم من رئيس الجامعة الدكتور خالد إسماعيل حمزة ومحافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة وهيئة تنشيط السياحة، يأتى بمشاركة 400 مشارك يقدمون 80 بحثا، يمثلون دول إنجلترا وإيطاليا وفرنسا وأمريكا وألمانيا والصين والمكسيك وكوريا وماليزيا ونيجيريا والأردن والجزائر وتونس والسودان وليبيا، بجانب المعهد الفرنسى للآثار الشرقية والهيئة المصرية العامة للاستعلامات. وأكدت الدكتور هناء عبدالقادر أن المؤتمر يهدف إلى العمل على تضافر جهود قطاعات الأعمال الحكومية والخاصة والأهلية على المستويين الأكاديمى والمهنى لطرح حلول غير تقليدية لمواجهة الأزمات والتحديات التى تواجه حركة السياحة المصرية، بالإضافة إلى تحسين الصورة الذهنية عن المقصد السياحى المصرى فى ظل الأوضاع الأمنية والاقتصادية التى تعانى منها منطقة الشرق الأوسط . تشمل محاور المؤتمر عددًا من الموضوعات منها تسويق وتمييز المقاصد السياحية بعد الأزمات، ومساهمة السياحة فى حركة التجارة العالمية والنمو الاقتصادى، وتطوير مقاييس الأمن والأمان للسائح والأماكن السياحية، ونشر وتنمية الأماكن الأثرية وإدارة الأزمات السياحية، ودور السياحة فى حماية البيئة وتقليل الفقر، ودور التقنيات التكنولوجية فى التنمية السياحية، والسياحة من أجل السلام والتصالح، والتعليم السياحى وبناء القدرات من أجل التوظيف، ودور المجتمع المحلى فى التنمية السياحية المستدامة، وتنمية السياحة الرياضية والأنشطة المتعلقة بها، وإدارة الموارد المائية والطاقة فى صناعة السياحة والضيافة. يقام خلال فعاليات المؤتمر مهرجان فرعونى (الاحتفال بعيد الأوبت)، والذى تم إنتاجه بالكامل بكلية السياحة والفنادق بالفيوم، بجانب معرض مهنى لشركات السياحة والفنادق العالمية والمصرية لتبادل الخبرات والاتفاق على الأعمال وجلب السائحين والشركات العارضة من الدول الأجنبية تتمثل فى الصين وكوريا وإنجلترا وألمانيا وروسيا والمكسيك وماليزيا ومن الدول العربية الأردن والجزائر والسعودية ومن مصر العديد من شركات السياحة المصرية والفنادق المصرية . كما يتضمن المؤتمر عقد ورش عمل ولقاءات مكثفة لاقتراح حلول لأزمة السياحة فى مصر ومحاولة تخطيها من خلال مجموعة من الخبراء يتم دعوتهم من الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى إقامة معرض آخر تعليمى يضم المعاهد والكليات المهنية المتخصصة.
