دشنت أمس أول دار نشر سعودية بالقاهرة حضرها عدد من الشعراء والروائيين، والمثقفين والمبدعين العرب والمصريين ووسائل الإعلام المختلفة والمهتمين بصناعة الكتاب، فى محاولة جادة لنشر مختلف أنواع المعرفة . وقالت الروائية مها عبود باعشن رئيس مجلس ادارة دار "مها للنشر والتوريع والترجمة " أن الدار ستكون منصة للإبداع ،وامتدادا للجسر الثقافى بين الشعبين المصري والسعودي وباقى الأقطار العربية الأخرى و سقدم جميع أنواع الإبداع للقراء من مختلف الثقافات ودارسيها فى المعاهد والجامعات، وكذلك القراء فى الغرب عبر الترجمات التى وتتيحها الدار للكتب العربية فى محاولة لتجاوز الحدود بين الدول العربية ومحيطها. وأوضحت أن الدار لا تهدف للربح بقدر هدفها لنشر الثقافة العربية الراقية، من أجل أن تصبح اول دار نشر عربية تكون نقطة التقاء المفكرين والمبدعين العرب ، مشيرة إلى أن الدار تسعى لصنع مستقبل يتميز بتحقيق أعلى معدلات نشر بارزة لتعزيز المعايير الدولية للنشر والحفاظ على اعلى مستوى من الجودة الإنتاجية، وستنظم الدار الفترة المقبلة مسابقات أدبية ،لاكتشاف المواهب الناشئة ، وستكون لها جوائز ونشر الأعمال الفائزة قائلة أن الدار تهدف فى المرحلة المقبلة لنشر خمسة آلاف كتاب . وعن اختيار القاهرة لانطلاق، وتدشين الدار ومقرًا لها قالت الروائية إن القاهرة عاصمة الثقافة ،وموطن المفكرين والمبدعين، وهمزة الوصل بين أقطار العالم العربى وفى ختام حفل التدشين تم تقديم فقرة من مسرح العرائس بعنوان "المدرس " كتبتها الروائية مها عبود باعشن في محاولة لدعم هذا الفن المؤثر فى الصغار والكبار. وتعد الروائية مها عبود باعشن أول مبدعة سعودية تحصل على جائزة الإنسان العربى من المركز العربى الاوربى لحقوق الإنسان والقانون الدولى اوسلوالنرويج ، ونالت شكر خاص واستحسان الملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين رحمه الله ولها إسهامات بارزة فى شتى فنون الإبداع بالمملكة .