في أول تصريح له، منذ تركه البيت الأبيض، في العشرين من يناير الحالي، أعلن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، تأييده للمظاهرات التي ينظمها الأمريكان ضد قرارات الرئيس الأمريكي دونالد، قائلًا:"القيم الأمريكية على المحك". وأعلن المتحدث باسم أوباما، بعد خروجه من الرئاسة، كيفين لويس، أن أوباما يفرق بين خلافاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبين أشياء تعتبر في صميم الهوية الأمريكية، وفقًا لمجلة "بوليتيكو" الأمريكية. وأضاف لويس:"المواطنون يمارسون حقهم الدستوري في التظاهر والتعبير عن آرائهم، فهم يريدون للمسئولين الذين قاموا بانتخابهم أن يسمعوا أصواتهم، وهذا ما نتوقع رؤيته عندما نجد القيم الأمريكية على المحك". وألمح إلى قرار ترامب بشأن حظر دخول المسلمين، قائلًا:"بالنسبة للمقارنات المعقودة بين السياسيات الخارجية أيام أوباما، والسياسات الخارجية، تلك المقارنات في غير محلها؛ فلم يحدث أن قامت الإدارة السابقة باضطهاد جماعة بناءً على عرق أو دين أو جنسية".
