قالت مجلة بوليتيكو الأمريكية عن طلب دونالد ترامب للقاء الرئيس السيسي مباشرة بعد طلب هيلاري كلينتون إنه يدل على أن ترامب التقط الطعم من هيلاري كلينتون، حيث أوضحت المجلة أن كلينتون بحكم خبرتها الطويلة في منصب وزارة الخارجية الأمريكية فهي تعتبر قديرة على إدارة لقاء مع الرئيس المصري على عكس ترامب الذي لا يعتبر ذا باع طويل في لقاءات السياسة الخارجية لكونه في الأصل رجل أعمال وليس دبلوماسي. أكدت المجلة أن قرار كلينتون لقاء السيسي يهدف إلى إظهار قوة علاقاتها الدولية الخارجية، وأشارت أن المرشح الأمريكي للرئاسة ترامب "لم يقاوم فكرة مشاركة القادة العالميين اجتماعاتهم". ويتطلع ترامب للقاء السيسي من أجل التناقش حول قضايا الإرهاب وكيفية محاربتها لأن من وجهة نظر ترامب فإنه يعتبر السيسي "قائد يدرك أنه ينبغي القضاء على أيدولوجية الموت للإرهابيين". قالت المجلة إن هيلاري كلينتون لا تعتبر شخصية ذات شعبية لدى المصريين نظرًا لتقاربها مع عائلة مبارك وعدم تضامنها السريع مع ثورة الربيع العربي في مصر عام 2011، وبلقائها مع السيسي، تعتقد المجلة أنها تريد إيصال رسالة معينة للعرب فحواها أن انتخابها كرئيسة سيجعلها تدعم القادة الراغبين في دعم قواعد الاستقرار في المنطقة في ظل الفوضى التي تشهدها. وبالمثل، رأت المجلة أيضا أن رجال الأعمال المالتي ملياردير دونالد ترامب لا يحظى بشعبية لدى المصريين بسبب تصريحاته المعادية للمسلمين بمنعهم من دخول أمريكا.