انتقدت تشيلسي مانينج المدانة بتسريب وثائق أمريكية لموقع "ويكيليكس"، الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اتهمت "مانينج" أوباما بأنه زعيم ضعيف مع عدد قليل من الإنجازات، داعية الليبراليين للتوصل إلى موقف أكثر تشددا مع الجمهوري دونالد ترامب في البيت الأبيض. وأضافت أن الدرس بسيط والاستفادة من إرث الرئيس أوباما، بألا يتم التعامل بالحلول الوسطى وذلك في مقال لها في صحيفة "جارديان" البريطانية. وكان الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما قد أصدر أمرا بتخفيف الحكم الصادر ضد مانينج، المدانة بتسريب مستندات خاصة بالجيش الأمريكي، على أن يُطلق سراحها في مايو المقبل. وكانت مانينج جنديا أمريكيا من الدرجة الأولى، يُعرف باسم برادلي، عندما حمل آلاف الوثائق السرية من أجهزة كمبيوتر رئيسية خاصة بالجيش، بحسب "مقرصن إلكتروني" تعرفت عليه. وأمضت "مانينج"، ستة أعوام من الحكم الصادر ضدها بالسجن 35 عاما، بعدما أدينت ب20 تهمة متعلقة بالتسريبات، منها التجسس، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي". وبعد الحكم عليها، قالت مانينج، التي ولدت رجلا، إنها ترغب في أن تعيش حياتها كامرأة، واتخذت تشيلسي اسما لها.