القدس المحتلة: استمرارًا لمسلسل الصور المسيئة، كشفت منظمة "كسر الصمت" الاسرائيلية غير الحكومية الاثنين عن صور جديدة لعسكريين إسرائيليين في أوضاع غير منضبطة تظهر جنودا في منازل فلسطينيين في غزة. ويبدو أن الصور الاخيرة التقطت خلال العملية الإسرائيلية المدمرة "الرصاص المسكوب" في قطاع غزة في ديسمبر/ كانون الأول 2008 ويناير/ كانون الثاني 2009 كما أوضح إيهودا شاؤول أحد الأعضاء المؤسسين للمنظمة غير الحكومية. وفي الصور يظهر جنود في ما يبدو أنها منازل فلسطينيين يحتلها الجيش الاسرائيلي. ويمسك عسكريان بموقوف بوجنتيه وهو معصوب العينيين وموثوق اليدين فيما يشد احدهما على عنقه. ويظهر جندي ضاحكا في صورة أخرى وهو يقف في مطبخ تقوم فيه امرأة محجبة بالطهو، كما يظهر عدة جنود يرتاحون في مسكن ويجلس أحدهم على لعبة طفل. وفي صورة أخرى يظهر جندي يرسم نجمة داود على الحائط وتحتها بالعبرية عبارة "عائدون قريبا". ويأتي الكشف عن هذه الصور بعد ثلاثة اسابيع على بث فيديو يظهر فيه جندي اسرائيلي يرقص حول معتقلة فلسطينية معصوبة العينين، وذلك بعد شهرين تقريبا على الفضيحة التي تسبب بها الكشف عن صور لجندية تضحك وهي تقف الى جانب معتقلين فلسطينيين معصوبي الاعين وموثوقي الايدي.