كشفت منظمة «كسر الصمت» الإسرائيلية غير الحكومية، عن صور جديدة لعسكريين إسرائيليين في أوضاع تنتهك حقوق الفلسطينيين ويعبثون بمنازلهم خلال حرب «الرصاص المصبوب» على قطاع غزة خلال حرب ديسمبر 2008، ويناير عام 2009. وأوضحت المنظمة أنه تم الكشف عن تلك الصور في أعقاب نشرها على موقع الشبكات الاجتماعية «فيس بوك» وفي الصور يظهر جنود إسرائيليون داخل منازل فلسطينيين احتلها الجيش خلال الحرب في غزة ويمسك عسكريان بموقوف بوجنتيه وهو معصوب العينيين وموثوق اليدين فيما يشد أحدهما على عنقه. ويظهر جندي ضاحكاً في صورة أخرى وهو يقف في مطبخ تقوم فيه امرأة محجبة بالطهو، كما يظهر عدة جنود يرتاحون في مسكن ويركب أحدهم سيارة لعبة لطفل. وفي صورة أخرى يظهر جندي يرسم نجمة داود على الحائط وتحتها بالعبرية عبارة «عائدون قريباً». وقال ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي «نأسف على نشر هذه الصور من قبل حركة (كسر الصمت) التي تقوم بملاحقة الجنود بدلاً من التوجه إلى الجيش ومع ذلك فإننا نقوم بالتحقيق في هذا الموضوع». وقال «ايهودا شاوول» المسؤول بمنظمة «كسر الصمت»، إن المنظمة "تحاول تحديد ما إذا كانت هذه الصور التقطت خلال عملية «الرصاص المسكوب»، وأضاف أن «اللهو بحضور موقوفين يشكل ظاهرة لدينا عشرات الصور حولها.. إنه الواقع وطبيعة الاحتلال». ويأتي الكشف عن هذه الصور بعد 3 أسابيع على بث فيديو يظهر فيه جندي إسرائيلي يرقص حول معتقلة فلسطينية معصوبة العينين، وبعد شهرين تقريباً من الكشف عن صور لجندية إسرائيلية تضحك وهي تقف إلى جانب معتقلين فلسطينيين معصوبي الأعين وموثوقي الأيدي.
