قال الدكتور حمدي عرفة خبير الادارة المحلية واستشاري تطوير المناطق العشوائية، إن عدم وجود موازنات كافية لوزارة التربية والتعليم تسبب في عدم وجود أسوار لعدد كبير من المدارس أيام الامتحانات، وعدم وجود فناء داخل عدد من المدارس في المحافظات، مع وجود دورات مياه متهالكة وغير آدمية، عدم وجود غرف للأنشطة أو معامل للعلوم والتكنولوجيا في العديد من المدارس في العزب وغياب للنظافة العامة داخل وخارج المدرسة. وتابع، لإنهاء أزمة كثافة الفصول مطلوب إنشاء 155 ألف فصل جديد، بعدما وصلت كثافة الفصول في بعض المدارس في القري والعزب الي اكثر من 60 طالبا وبفترتين، مطالبا مشاركة القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بمشاركة وزارة التربية والتعليم في بناء المدارس، خصوصا وأن موازنة الدولة ليست قادرة إلا على بناء 20 ألف فصل في العام الواحد فقط. وطالب بصدور قانون جديد لإصلاح العملية التعليمية، بعدما وصلت نسبة الأطفال الذين لا يجيدون الكتابة والقراءة ورسبوا في امتحانات اللغة العربية العام الماضي لأكثر من 820 ألف طالب، وأيضا هناك 31 الف قرية وكفر ونجع وعزبة تعاني من قلة المواصلات وعدم رصف الطرق وعجز في المدرسين، وبعض الطلاب في محافظات الصعيد الدلتا يفترشون الارض لعدم وجود مقاعد وعدد من المدارس في محافظتي القليوبية والشرقية توجد بالقرب من الصرف الصحي مما يعرض التلاميذ لخطر انتشار الأمراض. وأشار إلى أن كل محافظة تحتاج لبناء 3800 فصل جديد ، تتطلب 170 قطعة أرض بكل محافظة، مطالبا الأهالي بالتبرع بقطع الارض مجانا لصالح الدولة لبناء هذه المدارس. ونوه بأن التلاميذ يعانون من انتشار 2 مليون بائع متجول أمام المدارس، يبيعون الآيس الكريم وبعض الحلويات الغير مسجلة والمضرة بصحتهم، وكذلك صعوبة المواصلات في عدد من الكفور والنجوع في الصعيد وسيناء، وهناك مدارس بدون أسوار في كفور ونجوع الدلتا والصعيد قد تهاجمها الثعابين أو الكلاب الضالة، لافتا إلى أن الوزارة تحتاج ل 22 مليار جنيه سنويا لحل أزمة المدارس.