بيروت: نفى حزب الله وسوريا بشدة تهم الوقوف وراء الهجوم الذي أسفر عن اصابة خمسة فرنسيين من جنود حفظ السلام التابعين للامم المتحدة في جنوب لبنان الأسبوع الماضي. وأشارت هيئة الإذاعة البريطانية ال "بي بي سي" إلى أن ذلك جاء بعد أن حمل آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي سوريا والحزب المسئولية عن تفجير العبوة الناسفة التي استهدفا قوات اليونيفيل. وحث حزب الله جوبيه في بيان على "تصحيح موقفه والانتباه الى خطورة هذا النوع من الاتهامات التي تشكل ظلما كبيرا" مؤكدا "رفض هذه الاتهامات جملة وتفصيلا". أما جهاد مقدسي المتحدث باسم الخارجية السورية فقد نفى بشدة اتهامات جوبيه.
وقال مقدسي: "مثل هذه التصريحات الصادرة عن وزير خارجية فرنسا وآخرين تفتقد إلى أي أدلة و تندرج في إطار الاتهامات الفرنسية المسبقة التي تفبرك وتزيف الحقائق حول سورية".
وقال مقدسي: "إن وزير خارجية فرنسا يبدو أنه بات يمارس نظرية المؤامرة التي يتهم بها الآخرين".
وفي الوقت نفسه أدان البيرتو أراستا قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان إطلاق صاروخ قبيل منتصف ليلة الإثنين من منطقة تقع في نطاق عمل القوات الدولية.
وسقط الصاروخ الذي يعتقد انه كان موجها نحو شمال اسرائيل في قرية الحولا الجنوبية الحدودية وأدى الى جرح امرأة.
وقال قائد القوات الدولية في بيان: "إن الحادث هو ثالث خرق للقرار 1701 في غضون اسبوعين ويشير الى استمرار وجود سلاح وأعمال عدائية انطلاقا من المناطق التى تقع تحت سيطرة القوات الدولية".
ويذكر أن الحادث جاء بعد يومين على تفجير استهدف دورية للقوات الفرنسية في مدينة صور في جنوب لبنان كما جاء بعد أسبوع على إطلاق قذيفتين باتجاه شمال إسرائيل من منطقة تقع ضمن نطاق القوات الدولية.