الخرطوم: طالبت الحكومة السودانية الأممالمتحدة بممارسة أشد الضغوط على دولة جنوب السودان لوقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي السودانية . وقال السفير العبيد أحمد مروح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية لصحيفة "الرأي العام" السودانية في عددها الصادر اليوم السبت :"إنه يتعين على الأممالمتحدة مع وضوح الحقائق أمامها ممارسة أشد أنواع الضغوط على جنوب السودان لوقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي السودانية".
وأكد مروح أحقية القوات المسلحة في الرد على أي هجوم على التراب السوداني استنادا للقوانين بما فيها قوانين الأممالمتحدة ، ونفى شنهم أي هجمات داخل عمق دولة الجنوب.
وأشار الناطق في هذا الصدد إلى شكواهم الأخيرة لمجلس الأمن نتيجة توغل "الجيش الشعبي" التابع لجوبا داخل الأراضي السودانية في محاولة للسيطرة على بحيرة الأبيض (جاو) ، وعلم الأممالمتحدة بهوية المعتدي المتوغل داخل حدود الآخر. وكانت مليسا فلمينج المتحدثة باسم مفوضية الأممالمتحدة العليا لشئون اللاجئين أبدت قلقها من وجود حوالى 20 ألف لاجئ بين جنوب السودان والسودان على حدود ولاية "الوحدة".
وقالت فلمينج في مؤتمر صحفي الجمعة :"إن اللاجئين يواجهون خطرا متزايدا مع تصاعد القتال ، ولم تخف مخاوفها من وصول المواجهات العسكرية في منطقة (جاو) الحدودية الى مخيم (ييدا) للاجئين الذي يقع على بعد عدة كيلو مترات من خط المواجهة".