أسدل الستار على فعاليات الدورة ال21 من معرض الجزائر الدولي للكتاب الذي عرض فيه "35 ألف عنوان" بمشاركة 966 دار نشر، وسجلت توافد " 225.000 .1 زائر" حسبما أعلن حميدو مسعودي محافظ المعرض خلال المؤتمر الصحفي الذي انتهى منذ قليل في المعرض حيث أكد مسعودي أن ذروة الزائرين كانت يوم أول نوفمبر ب"400 ألف زائر. وكانت إدارة المعرض تحفظت على "131 عنوانا لدور نشر عربية"، هذا ما أكده رئيس لجنة القراءة بالصالون الحسن مرموري أن المعرض تحفظ خلال فعاليات الدورة على "حوالي 10 عناوين تتعلق بالأمور الدينية والأخلاق وغيرها" مضيفا أن بعض العناوين "مخاتلة ولا تعكس مضمونها". وأعلنت إدارة المعرض أن الدورة القادمة من المعرض ستقام في 25 أكتوبر 2017 "بقصر المعارض" الصنوبر البحري الذي "من الممكن أن يعرف عملية تأهيل قبل انطلاق هذه الدورة واعتبر محافظ المعرض أن "احترافية الصالون مرتبطة أساسا بتهيئة وتأهيل قصر المعارض" -الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى العام 1969- مؤكدا في هذا الصدد بأن الوزير الأول عبد المالك سلال "كان قد أعطى أوامر للمدير العام لقصر المعارض بإعادة تأهيله". وكانت 13 دورة لمعرض الجزائر الدولي للكتاب قد احتضنها قصر المعارض الصنوبر البحري قبل أن ينقل فعالياته إلى المركب الأولمبي محمد بوضياف ليعود بعد 2012 إلى قصر المعارض. وكانت عدة دور نشر عربية خافت نظام المعرض وعددها "13 دار نشر وستمنعها الإدارة من المشاركة في الدورة ال22 للمعرض في 2017 كونها لم تستجب لإنذارات منع وضع الكتب على الأرض بينها 6 جزائرية والباقي من الأردن ومصر وسوريا". وذكر مسعودي أن "45 دار نشر بين جزائرية وعربية كانت قد خالفت المادة 34 من القانون الداخلي للمعرض" الذي يمنع وضع الكتب على الأرض مضيفا أن "أكثر من 30 دار قد امتثلت للإنذارات" التي أرسلتها لهم المحافظة.