بدأت أمس الخميس فعاليات الدورة ال17 لصالون الجزائر الدولى للكتاب، والذى يشارك فيه عدد من الكتاب والشعراء والباحثين، وكذلك دور نشر عربية وأجنبية، وكان قد افتتح الأربعاء عبدالعزيز بوتفليقة رئيس الجزائر بقصر المعارض بالصنوبر البحرى (الجزائر العاصمة) هذه الدورة، وزار خلالها عددا محدودا من الاجنحة، وكانت كلها لناشرين جزائريين ما عدا جناح دار الشروق، الذى كان فى استقباله أحمد بدير مدير عام دار الشروق، وقد استمع الرئيس لشرح عن عدد من إصدارات الدار، وأبدى إعجابا بها. وقالت الصحيفة الجزائرية «ليبرتيه» الناطقة بالفرنسية إن عبدالعزيز بوتفليقة أراد أن يطوى صفحة الاشاعات التى ترددت كثيرا عن مرضه فى الأيام الأخيرة بافتتاح المعرض بنفسه، وكذب كل الاشاعات بوجوده فى مقر دار الشروق المصرية، حيث أشاد بالأعمال الكاملة للأديب المصرى الكبير الراحل نجيب محفوظ. وقد بدا بوتفليقة فى صحة جيدة خلال تفقده لجناح الدار.
الصالون، الذى يشهد وفقا لصحف جزائرية، مشاركة 630 ناشرا من 41 بلدا، يستمر حتى 29 من الشهر الجارى، وتقام على هامشه احتفالية « كتابى حريتى» بمناسبة مرور 50 سنة على الثورة الجزائرية، وهى الاحتفالية التى يشارك فيها الشاعر شعبان يوسف بورقة، يتحدث فيها عن التناول الصحفى والأدبى المصرى للثورة الجزائرية، كما يشارك فيها الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى، والكاتبة المصرية المقيمة فى كندا مى التلمسانى، والشاعر جمال بخيت والباحث خالد عزب. وفى سياق مواز، يحتفل الصالون بالكاتب الجزائرى الكبير، رشيد بوجدرة، فى ندوة بعنوان: «مناضل الكفاح الوطنى من أجل الحرية».
ندوات الصالون، أيضا، يتحدث فيها عدد كبير من الكتاب والشعراء الجزائريين العرب، مثل: واسينى الأعرج، بوزيد حرز الله، كريم مروة، اسكندر حبش، وعدنان ياسين.