تل أبيب : جمدت الحكومة الإسرائيلية الاربعاء تعاونها مع منظمة الأممالمتحدة للثقافة "اليونيسكو" احتجاجا على قرارها الأخير الذي اعتبرت فيه مسجد بلال بن رباح في بيت لحم بالضفة الغربيةالمحتلة الذي تطلق عليه إسرائيل "قبر راحيل" مسجدا إسلاميا. وكان المجلس التنفيذية لليونسكو أصدر في 21 من اكتوبر/ تشرين الاول الماضي خمسة قرارات تتعلق بالاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة اعتبرت فيها مسجد بلال بن رباح في بيت لحم والحرم الإبراهيمي في الخليل موقعين مقدسين للمسلمين ، داعية اسرائيل الى اخراجهما من قائمة المعالم التراثية الإسرائيلية . وذكرت الاذاعة الاسرائيلية أن حكومة نتنياهو جمدت تعاونها مع اليونيسكو إلى حين الغاء قرارها السابق بزعم أن مثل هذا القرار يجعل عملية السلام بعيدة أكثر ويسيء إلى سمعة اليونيسكو. وكان نتنياهو أصدر في وقت سابق بيانا هاجم فيه وبشدة قرار اليونيسكو الذي طالب الحكومة الإسرائيلية بشطب مسجد بلال والحرم الإبراهيمي من القائمة الإسرائيلية التي اعتبرتهما أماكن يهودية يجب المحافظة عليها. وجاء في بيان نتنياهو " قرار اليونيسكو غير منطقي وسخيف لأنه لا يعقل الفصل بين اليهود والموروث الثقافي وأماكنهم المقدسة منذ أكثر من 4 آلاف عام ، من المؤسف أن تقوم مؤسسة ثقافية مثل اليونيسكو باتخاذ مثل هذا القرار". وأكد أنه سيواصل الحفاظ على تلك الأماكن باعتبارها "يهودية" ولن تزيلها من قائمة الأماكن الأثرية لليهود.