قررت الحكومة الصهيونية تجميد تعاونها مع اليونيسكو احتجاجا على قرار اصدرته الاخيرة واعتبرت فيه قبر راحيل، المكان المقدس لدى اليهود في بيت لحم بالضفة الغربية، مسجدا اسلاميا ايضا، بحسب ما جاء في بيان رسمي. وكان المجلس التنفيذي لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) اصدر في 21 اكتوبر خمسة قرارات تتعلق بالاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، احدها بشأن "مسجد بلال بن رباح/قبر راحيل في بيت لحم"، وهي صيغة رفضتها الحكومة الصهيونية.
واعلن نائب وزير الخارجية الصهيوني ان الدولة الصهيونية "جمدت تعاونها مع اليونيسكو الى حين الغاء قرارها هذا"، واصفا هذا القرار بانه "محاولة جديدة لنزع الشرعية عن اسرائيل تقف وراءها السلطة الفلسطينية"، وفق زعمه. واضاف ان "قرارات مثل ذلك تجعل عملية السلام بعيدة اكثر وتسيء الى سمعة اليونيسكو".