علمت المحيط أن هناك مشكلة حقيقية تواجه الدكتور كمال الجنزوري، رئيس حكومة الإنقاذ، وهي أنه حتى الآن لم يستقر على وزير الداخلية الجديد. وعلى الرغم من أن الجنزوري التقى اللواء عبد الرحيم القناوي مساعد وزير الداخلية للأمن العام سابقاً، إلا أن مصادر أكدت أن القناوي خارج التشكيل، خاصة أنه لم يأت ضمن المجموعة التي التقت الجنزوري بعد ظهر أمس، حيث استبعده الجنزوري في اللحظات الأخيرة، وذلك على خلفية تقارير تحذر من اختيار القناوي، لأنه كان مقرباً من وزير الداخلية الأسبق.
وبحسب المصادر، فإن "الجنزوري" يفاضل حالياً بين كل من اللواء محسن مراد، مدير أمن القاهرة، ومحمد صلاح الدين زايد، الذي كان يشغل منصب مدير أمن البحيرة، والأخير استقبله الجنزوري اليوم بمكتبه في وزارة التخطيط بمدينة نصر.
واللواء صلاح زايد يتمتع بقبول لدي الشارع المصري ولدى العاملين بوزارة الداخلية فهو اللواء الوحيد الذي تلقى دعما من الكافة أيام الثورة وقام بتأيده أهالي الأقصر ورفضوا قرار الوزير الأسبق محمود وجدي حينما صدر قرار بنقله كمدير أمن للبحيرة وبالفعل استمر بمنصبه كمدير أمن للأقصر.
ومن ناحية أخرى أيد ائتلاف ضباط الشرطة اللواء صلاح زايد لما يتمتع به من خبرة وسمعة طيبة.