كشفت الرواية الجديدة التي أصدرها مؤخرا الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان بعنوان "ماتيلدا" عن مدى اهتمام الرئيس بالأدب مثل السياسة، تناول في روايته التي تقع أحداثها في ناميبيا الأوضاع في جنوب أفريقيا في النصف الأول من القرن العشرين والدور الذي قام به الرجل الأسود في أفريقيا. وقد كان ديستان يأمل أن يكون مثل كل من الكاتب الفرنسي الراحل فلوبير أو مارسيل بروست، وقد نشر بعض المقالات السياسية قبل انغماسة في السياسه وتوليه حكم فرنسا لمدة 7 سنوات في عام 1974. وبعد تركه للسياسة اتجه إلى الأدب، فكتب رواية "الممر" في عام 1994، كما انتخب في عام 2003 كعضو في الأكاديمية الفرنسية، وصدر له في عام 2009 رواية "الأميرة والرئيس" التي تتناول علاقة الرئيس الفرنسي السابق بالأميرة الراحله ديانا، في إطار تدعيم العلاقات بين فرنسا وبريطانيا.