حذر الأمين العام لمجلس أوروبا، ثوربيورن ياجلاند، أمس الأربعاء، إلى أن الديموقراطية وحقوق الإنسان باتت مهددة في ظل تصاعد النزعة الشعبوية والقومية في أوروبا. وأضاف ياجلاند تزامنا مع نشر تقريره السنوي الثالث حول الديموقراطية وحقوق الانسان ودولة القانون في أوروبا، أن تنامي الشعبوية يجعل أوروبا "في وضع خطير جدا". وقال إن بعض المشاكل التي تواجهها أوروبا مثل الإرهاب والهجرة يتم استغلالها بشكل يضرب الثقة في المؤسسات الوطنية والأوروبية. وأبدى المسؤول الأوروبي قلقه إزاء صعود اليمين، مثل حصول مرشح اليمين المتطرف في الاقتراع الرئاسي للنمسا على 35 في المئة، كما أشار إلى المواقف المتطرفة لحزب البديل من أجل ألمانيا. وحذر من إصدار تشريعات تتناقض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، لاسيما فيما يتعلق بمعاملة اللاجئين والمهاجرين.