شاركت بيبسيكو في الفعاليات الختامية كأس التخيل 2016، وهي المسابقة التي تنظمها شركة مايكروسوفت لمطوري التطبيقات والألعاب من جميع أنحاء العالم. والتي تقام النهائيات المحلية في مصر بمقر الجامعة الأمريكية في القاهرة الجديدة، وقد أسفرت المسابقة عن أختيار ثلاثة فرق على مستوى فئات المسابقة المختلفة وهم Chem فى فئة الألعاب، Animtractor فى فئة الابتكار و Vidotiry فى فئة الخدمات المجتمعية. وصرح أحمد الشيخ مديرعام شركة بيبسيكو لوحدة مصر والاردن التجارية أن بيبسيكو تحرص بشكل دائم علي دعم الشباب في مختلف المجالات سواء الرياضية آو الاجتماعية وأيضا في مجتمع الأعمال وخاصة رواد الأعمال الذين لديهم افكار مبتكرة ولديهم فكر متقدم يمكنهم من تنفيذ تلك المشروعات وكل ما ينقصهم التمويل والتدريب علي كيفية ادارة العمل أو الشركة الناشئة، لذا تقوم بدور رائد في هذا المجال من خلال توفير التمويل للمشروعات الفائزة وايضا التدريب من خلال متخصيين في الادارة والتشغيل من كبار المدراء في الشركة فضلا عن ان هذه الشركات الناشئة قد تتحول لمورد لبيبسيكو وهذا ما حدث لعدد كبير من الشركات الناشئة. وأضاف الشيخ أن الشركة تؤمن بالدور الذي من الممكن أن يلعبه الشباب في احداث طفرة فكرية واقتصادية واجتماعية تسهم في تحسين جميع الظروف المعيشية للمجتمع، فضلا عن الدور الكبير الذي من الممكن أن يلعبه قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في احداث طفرة هائلة في الاقتصاد القومي اذا ما تم الاهتمام به وتقديم الدعم والرعاية والاحتضان له، لذا فإن بيبسيكو معنية بهذا الدور وتبذل المزيد من الجهود من اجل تحقيقه. من جهته قال خالد عبدالقادر، مدير عام شركة مايكروسوفت مصر: "تعمل مايكروسوفت كل عام على مساعدة ودعم شباب المبتكرين من خلال العديد من المبادرات والمسابقات العالمية والمحلية، وتأتى مسابقة كأس التخيل المسابقة الأهم والأكبر لدى مايكروسوفت على مستوى العالم لتتويج الشباب الأكثر أبتكارا حول العالم ومشاركتهم فى رسم مستقبل واعد. وأشادت شيرين شاهين، رئيس قطاع العلاقات العامة والخدمة المجتمعية بشركة بيبسيكو بمسابقة كأس التخيل والتي تعد مسابقة تكنولوجية عالمية للطلاب، أطلقتها شركت مايكروسوفت عام 2003 لتمنح الطلاب من مختلف أنحاء العالم الفرصة لإظهار إبداعهم وقدرتهم على تصميم ألعاب وتطبيقات تحدث التغيير في المجتمع وتصنع الفارق في عالمنا المعاصر، حيث يقوم الطلاب بتشكيل فرق والخروج بفكرة جديدة، ثم وضع خطة لتصميمها وتنفيذها قبل تسليمها للجنة المسابقة؛ شرط أن تتسخدم نسخة الويندوز للكومبيوتر أو للهاتف المحمول في تصميمها. ووصل عدد المشتركين في كأس التخيل من مايكروسوفت عام 2011 لأكثر من 358 ألف طالبًا وطالبة من 183 دولة حول العالم. وأضافت شاهين أن مسابقة كأس التخيل تم اطلاقها في ثلاث مجالات وهي الابتكار والالعاب والمواطنة العالمية، مؤكدة علي اهتمام بيبسيكو بالابتكار وخلق الحلول التي تهدف إلي حل المشاكل أو تحسين وتسهيل حياة الناس، وهذا ما تعمل عليه بيبسيكو في جميع اعمالها، حيث تعمل بشكل دائم علي طرح منتجات جديدة مبتكرة أو تحسين المنتجات الحالية بشكل يتناسب مع نمط حياة مستهلكينا ويكون بمثابة قيمة مضافة لهم، هذا بالإضافة إلي اهمية مجال المواطنة العالمية والتي تهدف إلي طرح افكار ومشروعات جديدة يكون لها تأثير ايجابي علي المجتمع وفي نفس الوقت يكون مدعوما بالتكنولوجيا. أضاف عبدالقادر "أن مايكروسوفت مصر تعمل على أستضافة فاعليات كأس تخيل الإقليمية بجمهورية مصر العربية خلال شهر مايو المقبل وسط حضور دولى وأهتمام عالمى كبير" وكأس التخيل هو مسابقة تكنولوجية عالمية للطلاب، أطلقتها شركت مايكروسوفت عام 2003 لتمنح الطلاب من مختلف أنحاء العالم الفرصة لإظهار إبداعهم وقدرتهم على تصميم ألعاب وتطبيقات تحدث التغيير في المجتمع وتصنع الفارق في عالمنا المعاصر. حيث يقوم الطلاب بتشكيل فرق والخروج بفكرة جديدة، ثم وضع خطة لتصميمها وتنفيذها قبل تسليمها للجنة المسابقة؛ شرط أن تتسخدم نسخة الويندوز للكومبيوتر أو للهاتف المحمول في تصميمها. ووصل عدد المشتركين في كأس التخيل من مايكروسوفت عام 2011 لأكثر من 358 ألف طالبًا وطالبة من 183 دولة حول العالم. وتنقسم مسابقة كأس التخيل إلى 3 فئات، يقوم الطلاب بتقديم مشاريعهم ضمن واحدٍ منها: 1- الإبتكار عادةً ما تولد الأفكار الخلاقة والمبدعة من رحم عقول الطلاب الشابة، فالشباب هم من بأيديهم تغيير العالم. ويمكن أن تشمل فئة الإبتكار أي برامج أو تطبيقات تقدم الجديد في مجالات الهندسة المدنية أو التسوق عبر الإنترنت ووسائل التواصل الإجتماعي أو فنون التصوير والموسيقى. 2- الألعاب في عالمنا المعاصر، يتم تصميم ألعاب جديدة كل يوم، ليلعبها الناس في مختلف أنحاء الأرض. الجميع يشارك في اللعب سواءً كان ذلك بإستخدام أجهزة الكومبيوتر أو اللابتوب أو الهواتف الذكية أو حتى الأجهزة اللوحية. والكثير من هذه الألعاب يقوم بتصميمها فرق صغيرة من الطلاب؛ لذا فالفرصة أمام الجميع ليشارك في تقديم اللعبة الأروع التي ستجتاح السوق خلال السنوات القليلة المقبلة. ولا يشترط أن يكون المرح هو العنصر الوحيد في المشاريع المقدمة لهذه الفئة من المسابقة؛ بل تسعى شركة مايكروسوفت لتقديم ألعابٍ إبداعية مفيدة من الناحية العلمية، أو للمساعدة في تعليم ذوي الإحتياجات الخاصة بطريقةٍ أكثر مرحًا وعملية. 3- المواطنة العالمية تواجهنا العديد من المشكلات سواءً على المستوى العالمي، أو حتى في مجتمعاتنا المحلية. ولطالما كان للتكنولوجيا دورٌ هام في التغلب على كل ما يواجهنا من أجل العبور إلى مستقبل أفضل. كل ما عليك فعله هو أن تختار مشكلة عالمية أو محلية تؤثر على عدد كبير من البشر، ومن ثم تعمل مع فريقك على إيجاد حل لها.