قال نائب المستشارة الألمانية وزير الاقتصاد والطاقة ، زيجمار جابريل"، إن ألمانيا تبحث عن حلول مالية لدعم الأقتصاد المصري بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي ونادي باريس للدول الدائنة ، مشيرا إلى أن الشركات الألمانية تشكو بطء التعامل مع الأستثمار بمصر والحصول على المستحقات المالية. وأضاف" جابريل" خلال كلمته بمنتدي الأعمال المصري الألمانى ، اليوم الاثنين، أن ألمانيا راغبة فى الوقوف إلى جانب مصر حتى تحقق تقدما بالمجال السياسي و الأقتصادي ، مشيرا إلى أن هناك مناقشة صعبة مع الحكومة المصرية حول تطور العملية السياسية داخل مصر. وأكد أن المانيا ترصد التقدم الذي أحرزته مصر فى مجال حقوق الإنسان و الحريات ، مشيرا إلى أن تقدم العملية الديمقراطية ينعكس على جذب المزيد من الإستثمارات لمصر وتشجيع المزيد من الأستثمار الأجنبي. وشدد وزير الاقتصاد والطاقة "زيجمار جابريل"، على أن الأستقرار الداخلى و النمو الأقتصادي ينموان بالتوازي مع تطور الحياة الديمقراطية داخل أي دولة. وأكد أن مصر لها اهتمامات أمنية مشروعة خاصة فيما يتعلق بحدودها مع ليبيا ، وأن برلين مستعدة لمساعدة مصر في هذا المجال . و عن الاوضاع فى العراق قال جابريل " ان الوضع في العراق شديد الخصوصية و قد وردت المانيا أسلحة للبشمركة بسبب إرهاب داعش الذي استهدف اليزيديين " . وأضاف أنه لم يتم مناقشة موضوع توريد وتصدير الأسلحة الألمانية لمصر أثناء هذه الزيارة وإنما تطرقنا خلال أحد اللقاءات الى توريد الغواصات الألمانية للقاهرة . وأشار الى ان ألمانيا أوقفت منذ سنوات تصدير الأسلحة للدول التي توجد بها نزاعات وحروب أهلية لأنها تساهم في إذكاء هذه الحروب ..موضحا أن ليبيا يوجد بها مخزون هائل من الأسلحة التي تم شحنها من جميع دول العالم منذ عقود طويلة وهي تساهم في إذكاء الحرب هناك . وردا علي سؤال حول التهديدات الإرهابية في أوروبا خاصة ألمانيا ، أوضح جابريل أن الوضع الأمني في مصر أكثر تعقيدا عن أوروبا وأن كل الدول تواجه خطر الإرهاب ولكن لا يوجد تهديد محدد ضد ألمانيا .. مؤكدا أن المباحثات الحالية في مصر تناولت تحديد المفاهيم والتصورات المختلفة سواء بين ألمانيا ومصر أو بين الدول الأوروبية ومصر وأن مواجهة الإرهاب يتطلب اتخاذ تدابير ضرورية دون المساس بالحريات العامة .