قاد الرئيس البرازيلى السابق لولا دا سيلفا السبت، أكثر من 60 ألف متظاهر فى ساحة فيريرا، وسط مدينة فورتاليزا الساحلية دعماً للرئيسة ديلما روسيف ضد محاولات إقالتها من قبل البرلمان. شدد لولا دا سيلفا على أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية الحالية هو الالتزام بالنظام الديمقراطى،واحترام صناديق الاقتراع التى إختار الشعب من خلالها ديلما روسيف لولاية رئاسية ثانية. وأوضح الرئيس البرازيلى السابق أن ما تتعرض له الرئيسة ديلما روسيف هو هجمة شرسة من المعارضة اليمينية والإعلام الموالى لرجال الأعمال،غرضها مشبوه لأنها غير قائمة على سند قانونى أو تحقيقات أو أحكام قضائية نهائية. وقال دا سيلفا في رسالة إلى نائب الرئيس، ميشيل تامر"اعلموا أن ما يحدث في البرازيل الآن هو "محاولة انقلاب".فى إشارة إلى محاولة تامر الوصول إلى السلطة بعد عزل ديلما روسيف. وطالب دا سيلفا ميشيل تامر بعدم الخضوع لقرار حزبه" الحركة الوطنية" الذى خرج من الائتلاف الحاكم الثلاثاء الماضى. وأشار دا سيلفا إلى قرب توليه منصب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية الخميس المقبل إذا سارت الامور بشكل جيد ووافقت المحكمة الاتحادية العليا على القرار الذى اتخذته الرئيسة ديلما روسيف فى هذا الأمر قبل أن يتم الطعن عليه بقرار من وزير المحكمة الاتحادية العليا (STF)، جيلمار مينديز. الأسبوع الماضى. وقال لولا دا سيلفا إن البلاد بحاجة لتغيير حقيقى وخلق فرص عمل، ووضع حلول للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الحالية، والعمل على تخفيض التضخم ومعالجة البطالة. على جانب آخر تظاهر المئات فى مدينة ساوباولو البرازيلية رفضًا للوضع السياسى والاقتصادي القائم فى البلاد. رفع المتظاهرون دمى لكل رجال السياسة من المعارضة والحكومة مطالبين بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ووصف المتظاهرون كل الأطراف المتنازعة على الحكم بالفساد وهتفوا "الرحيل لكم جميعاً "ورفض المتظاهرون تولى ميشيل تامر منصب رئيس الجمهورية فى حالة إقالة البرلمان لروسيف مطالبين بعزله هو الآخر. على جانب آخرألقت الشرطة البرازيلية أمس القبض على سكرتير حزب العمال السابق بتهمة الحصول على قروض بشكل غير مشروع الأمر الذى من شأنه أن يعزز المحاولات الرامية لتوجيه الاتهام إلى الرئيسة ديلما روسيف بالتقصير.