وجه الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، نداء إلى الكونجرس، باحترام النظام الديمقراطي وعدم الخوض في إجراءات عزل الرئيسة ديلما روسيف، وبالتالي دخول البلاد في أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية حادة، مطالبًا الجميع بوضع البرازيل فوق أي خلافات حزبية أو اتهامات مرسلة والصبر على حكومة الرئيسة ديلما روسيف، مؤكداً أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية سوف تتغير إلى الأفضل خلال الأشهر القليلة القادمة. وأكد دا سيلفا خلال اجتماع نظمته النقابات العمالية وحزب العمال والحركات والاتجاهات اليسارية المدافعة عن الديمقراطية في ساوباولو، عزمه الوقوف بجانب الرئيسة ديلما روسيف، حتى إذا تعذر توليه منصب وزير الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية، والذي أوقفه قاضى المحكمة الاتحادية جيلمار مندس، لحين التشاور على صحة هذا التعيين قانوناً بناء على مذكرة توقيف سبقت هذا التعيين. وكان القاضي الفيدرالي جيلمار مندس أمر بإيقاف تعيين لولا داسيلفا بحجة أن تعيينه قد يعيق مسار تحقيق قضائي على خلفية اتهامات بالفساد . وقال لولا أمام حماس أنصاره إنه لا يعرف متى سوف يستغرق الانتظار، لأن قاضى المحكمة العليا جيلمار مينديس قد ذهب إلى البرتغال. وأوضح الرئيس السابق أنه لا يوجد أي سبب قانوني للمساءلة ،ولكنها اتهامات مرسلة من جبهات عدة لديها توجهات سياسية معينة تحاول جر البرازيل إلى الوراء،وتشويه حزب العمال واستباق الانتخابات الرئاسية القادمة 2018. وانتقد لولا المعارضة قائلاً يجب أن يتعلموا أن كسب الانتخابات يكون عن طريق التصويت الديمقراطي ،وتقديم الخدمات والبرامج الناجحة للشعب لا عن طريق الانقلاب وهدم الاستحقاق الديمقراطي.