قال رئيس أكاديمية الشرطة السابق لواء دكتور، أحمد جاد منصور، إن جهاز الشرطة جهاز وطني، وفيما يتعلق بالتجاوزات فى حق المواطنين فإن الوزارة لا تتستر على أحد، مؤكدًا أن المخطئ سيأخذ جزاءه حتى لا يتم تضخيم الأمور. وأضاف جاد خلال حواره ببرنامج "ساعة من مصر"، المذاع على قناة "الغد العربي" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، اليوم ، أن هناك أكثر من 38 ألف ضابط ، و500 ألف فرد أمن وموظف يعملون بوزارة الداخلية ، وعند مقارنة هذه الاعداد بعضات التجاوزات فلا يمكن لأحد وصف هذه التجاوزات بالظاهرة. وراى جاد أن ما يتردد عن التعذيب في أقسام الشرطة وما يسمى بالاختفاء القصري، تعبيرات تثار فى توقيتات معينة لحشد المواطنين وتحريضهم ضد الشرطة، مؤكدا أن الحديث عن حقوق الإنسان يخدم اجندة معينة لمخططات خارجية، مردفًا: "عند قيام الثورة تحدث فوضى مطلقة تستغلها فئات بعينها تهدف لهدم الدولة". وأكد جاد أنه لا يوجد ما يسمى بدولة أمناء الشرطة ، مؤكدًا أن التجاوزات موجودة فى جميع الوزارات وليست فقط في وزارة الداخلية، مردفًا: "ثورة يناير لم تخرج ضد الشرطة ..وأن ما حدث فى 28 يناير كانت محاولة لهدم سيادة الدولة عن طريق تكسير عظام جهازها الأمني"، في إشارة ليوم "جمعة الغضب".