مارس القادم.. إطلاق أول تطبيق خاص المحمول للتثقيف الصحي أصبح الإيدز من أخطر التحديات التي تهدد البشر فقد تمكن من غزو كافة دول العالم ولم يعد يفرق بين الرجال أو النساء أو بين البالغين أو الأطفال. هذا ما أكده الدكتور عمرو حسن استشارى أمراض النساء والتوليد والمدير الطبي لمؤسسة مصر للصحة و التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه بعد دراسة دقيقة لمعرفة الأسباب الرئيسية لانتشار مرض الإيدز بين الأشخاص والشباب، وأيضا بين النساء الحوامل، وضعت مؤسسة مصر للصحة سيناريوهات شاملة للوقاية والاكتشاف المبكر للأسباب المؤدية لانتشار مرض الايدز بين الأمهات و المواليد واستعانت بالرسامين الموهوبين وتم صياغة السيناريوهات بإبداع فنى وبعدها أطلقت المؤسسة أول كوتشينة صحية في الشرق الأوسط تحت عنوان "جيل بلا ايدز ". وأوضح حسن أن هذا الابتكار يهدف إلى رفع الوعي في مصر والدول النامية، وقد تم ترجمتها إلى اللغة الانجليزية حيث سيتم توزيعها أيضا على الدول الافريقية. قريبا.. أول تطبيق للتثقيف الصحي ولمزيد من التوعية، أكد حسن أن في شهر مارس القادم ستقوم المؤسسة بإطلاق أول تطبيق خاص على الهواتف المحمولة يتيح استخدام التكنولوجيا في التثقيف الصحي بسهولة ويسر وتكون السابقة الأولى من نوعها في هذا المجال, ويعد التطبيق على الهاتف المحمول وسيلة أكثر جاذبية وأبسط وأسرع لتوصيل المعلومات. وأضاف حسن أنه يجب علينا البحث عن شىء جديد لكسر الثقافة السائدة عن التوعية لدى العامة، واستخدام طرق وأدوات مبتكرة لم يعتد عليها المستهدفون من التوعية فى الشارع، وخلق رغبة لدى المتلقى للانجذاب للتجربة الوليدة سواء الغنى أو الفقير. وأكد حسن أن التعليم بالترفيه هوالطريق الأمثل للتعلم وبناء ثقافة مختلفة، وهذا كان سبب اختيار فكرة كوتشينة التوعية الصحية ، التى تهتم بالمقام الأول باللعب والترفيه ويطرح من خلالها معلومات حقيقية وسليمة. وأضاف أن كوتشينة التوعية الصحية وسيلة رائعة لتبسيط المعلومات الأكثر تعقيداً ليس فقط لصغار السن ولكن للكبار أيضاً وأن الجهل بالأمور الصحية واستمرار المعتقدات الخاطئة تؤدي إلى المزيد من الوفيات والإصابات المرضية لدي الاطفال والسيدات لذا يجب علينا سرعة الأهتمام بنشر ثقافة التوعية الصحية وإنشاء منظومة الأعلام الصحى. وأشار حسن إلى أنه في الفترة الماضية استخدم اساليب حديثة و مبتكرة للتوعية الصحية كالكوميكس الصحي، كراريس التلوين و اخير الكوتشينة، مؤكدا أن سبب اختيار الكوتشينة للتوعية أنها مناسبة للكبير و الصغير، الغني و الفقير ، الجد و الحفيد ، الرجل و المرأة.