كشف القيادي بجماعة الإخوان المسلمين عمرو دراج، عن كواليس عملية "التحكيم" والاستشارة الذي قدمها رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، فيما يتعلق بأزمة جماعة الإخوان الداخلية. وقال دراج، فى تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن القرضاوي دعا الطرفين المتخاصمين من جماعة الإخوان، وهي اللجنة الإدارية العليا "داخل مصر" التي تقوم مقام مكتب الإرشاد وتدير العمل برمته داخل مصر، والطرف الآخر وهم قيادات الربطة المسؤولة عن الجماعة في الخارج، بالإضافة إلى محمود عزت القائم بمقام مرشد الإخوان. وأوضح القيادي الإخواني أن كل طرف حدد الوفد الذي يمثله، واللجنة الإدارية العليا حددت وفدا ثلاثيا، هم: "أحمد عبد الرحمن، وعمرو دراج، وعلي بطيخ". وأشار دراج، إلى أن القرضاوي دعا لقبول تحكيمه هو وعدد آخر من "قادة الفكر والعلماء"، لافتاً إلى أنهم سيكونون بمثابة لجنة تحكيم، وقراراتها ملزمة، وهو ما قبلت به اللجنة الإدارية العليا لكن الطرف الآخر، "قدّر رأي القرضاوي ومن معه"، دون أن يعتبروا العملية "تحكيما"، وقالوا إن قراراتها لن تكون مُلزمة.